كشف المستشار الإعلامي لھیئة شؤون الأسرى والمحررین حسن عبد ربھ، الیوم السبت 7 نوفمبر 2020 ،عن الجھود المتواصلة على المستوى القانوني والسیاسي والدبلوماسي والحراك الإعلامي والجماھیري أدت أمام صمود وصبر الأخرس للوصول إلى صیغة اتفاق مع الاحتلال.
وأوضح عبد ربھ في حدیث لإذاعة "صوت فلسطین"أن صیغة التفاھم بین الاسیر الأخرس وسلطات الاحتلال، یتم بموجبھا الإفراج عن الأسیر ماھر الأخرس في 26 نوفمبر الحالي، وأن "یبقى ماكثاً في مستشفى كابلان حتى ذلك التاریخ لفترة استشفاء وعلاج لھ من أثار وتبعات الإضراب المفتوح عن الطعام".
واضاف: "جاء الاتفاق بعد اضراب استمر 103 أیام وبجھد متواصل بكل ما رافق ذلك من ألم ومعاناة وتدھور حقیقي طرأ على الحالة الصحیة للأسیر ماھر الأخرس وتھددت حیاتھ بخطر شدید ".
وتابع عبد ربھ: "نحن نتطلع لأن یكون ھناك التزاما من سلطات الاحتلال الإسرائیلي لما قدمتھ من تعھدات للعدید من الجھات بالإفراج عن الأسیر ماھر الأخرس لإنقاذ حیاتھ وعودتھ سالما إلى أھلھ وذویھ".
ونوه المستشار الإعلامي لھیئة شؤون الأسرى والمحررین إلى أن الأسیر الأخرس "معتقلا إداریا دون تھم ودون لوائح اتھام وتحقیق ودون أي مصوغات قانونیة، سوى مجرد الاستناد إلى أمر عسكري 1651 وھو أمر عسكري یصدره الاحتلال من خلال جنرالاتھ العسكریین وضباط المخابرات بشكل تعسفي"