غزة-هادي إبراهيم-الرسالة نت
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء، أنها ما تزال تدرس الورقة المصرية وسترد عليها بما يحقق المصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني.
وقال البردويل في تصريح خاص لـ"الرسالة نت": إن قيادة حركة حماس تدرس الورقة المصرية من جميع جوانبها وسترد عليها في أقرب وقت ممكن بما يحقق المصلحة لشعبنا".
وأضاف أن "استراتجيه الحركة تتجه نحو المصالحة لكن تداعيات تأجيل مناقشة تقرير غودلستون سممت الأجواء".
وفي وقت سابق أعلنت حركة فتح موافقتها على الورقة المصرية، وأعلنت عبر وسائل الإعلام أنها وافقت على الورقة المصرية رغم تحفظها على الكثير من بنودها.
وكانت تقارير صحافية تحدثت عن أمهال القاهرة لحركتي فتح وحماس حتى الخامس من الشهر الجاري للتوقيع على ورقة المصالحة التي أعدتها بهدف إنهاء الانقسام الفلسطيني الحاصل منذ صيف العام 2007.
ومطلع الأسبوع الجاري طلب وفد رفيع من حركة حماس القيادة المصرية تأجيل التوقيع على المصالحة مع حركة فتح إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك (مطلع كانون الأول/ديسمبر).
وعزت حماس قرار تأجيل المصالحة إلى حالة الغضب الشعبي التي سادت الشارع الفلسطيني عقب طلب رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس تأجيل مناقشة تقرير القاضي اليهودي ريتشارد غولدستون حول الحرب في غزة في مجلس حقوق الإنسان بمجلس الأمن.