عقدت وزارة الصحة في قطاع غزة، صباح يوم الإثنين، مؤتمراً صحفياً بشأن آخر تطورات الحالة الوبائية لجائحة فيروس كورونا.
وقال مدير الطب الوقائي مجدي ضهير ، إنّ "العودة للحياة الطبيعية مرتبطة بالالتزام بالإجراءات الوقائية حتى نسيطر على منحنى الإصابات"، مشيراً إلى أن الصحة وضعت خطة مدروسة لمتابعة الحالة الوبائية.
وأكدّ على أنّ عدم التزام المواطنين بإجراءات الوقاية والسلامة أدّى إلى زيادة تفشّي الوباء وعودة المنحنى الوبائي للصعود.
وأضاف ضهير : "قسّمنا قطاع غزة إلى 94 حيًّا سكنيًا، حسب المساحة الجغرافية والكثافة السكانية، ومنذ 3 أسابيع كانت هناك أحياء محدود في محافظتي غزة والشمال مصنّفة بـ"الحمراء"، واليوم نتحدث عن 14 حيًا سكنيًا مصنّفة بـ"الحمراء" في قطاع غزة
وذكر انه تم تخصيص 500 سرير لمتابعة الحالات المصابة بفيروس "كورونا، وقد نذهب إلى الإغلاق الشامل في قطاع غزة لكسر سلسلة انتشار الفيروس، ويتم تحديث البيانات والمعلومات بشكل يومي، وبناء عليه يتمّ اتّخاذ القرارات.
وأردف: "ما لم يكن هناك التزام من المواطنين بالإجراءات الوقائية لن نستطيع الاستمرار في كسر سلسلة تفشي الوباء"، متوقعاً طهور أعراض شديدة على المصابين بفيروس كورونا خلال فصل الشتاء.
وذكر أننا خصصنا 500 سرير لمتابعة الحالات المصابة بفيروس "كورونا، وقد نذهب إلى الإغلاق الشامل في قطاع غزة لكسر سلسلة انتشار الفيروس، ويتم تحديث البيانات والمعلومات بشكل يومي، وبناء عليه يتمّ اتّخاذ القرارات.
وأشار إلى أنه تمّ استنزاف أكثر من 30% من قدرات الوزارة، وهناك 160 حالة على أسرّة المستشفيات، بينها 12 حالة حرجة، وهناك 3 شبان من غير المصابين بأمراض أخرى.
من جهته أكد الدكتور أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن الوزارة تعاني من نقص كبير في مواد فحص ومسحات فيروس (كورونا)، متوقعا أن تنفذ خلال ساعات.
وقال القدرة، خلال المؤتمر الصحفي : "نعاني من نقص كبير في الادوية ونحن نواجه فيروس (كورونا)، منوها في الوقت ذاته إلى أن الإمكانيات محدودة في المختبر المركزي الخاصة بمواد فحص الفيروس.
واشار الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، إلى أن 20% من الاصابات بفيروس (كورونا) بالقطاع ما بين متوسطة وخطيرة، مشددا على ضرورة أن يكون هناك وعي والتزام كامل من المواطنين حتى لا ترتفع الإصابات الخطيرة.