قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن الاحتلال لا يزال يعيش أزمة داخلية ويعاني من آثار عملية حد السيف، وهو ما يعكس عمق الأزمة التي أحدثتها وحجم الضربة التي تلقاها الجيش وقادته السياسيون والعسكريون بعد فشل العملية.
وأكدت الحركة في بيان صحفي في ذكرى معركة حد السيف أن هذه المعركة حققت انتصاراً أمنياً وميدانياً فارقاً مع الاحتلال، وسجلت تحولاً مهماً في طبيعة المعركة وتثبيت قواعد الاشتباك، وراكمت نقاط قوة جديدة لقدرات المقاومة تمكنها من مواجهة عدوانه وإفشال أهدافه.
وشددت الحركة على أن المقاومة ستظل بأشكالها كافة نهجا مشروعا مستمرا وسبيلا لتحرير كامل أرضنا وقدسنا أقصانا وأسرانا من براثن الاحتلال.
ووجهت الحركة التحية والوفاء لشهداء عملية حدّ السيف وشهداء المعركة التي أعقبتها وعلى رأسهم فارس العملية وقاهر وحدة "سييرت ماتكال" الصهيونية الشيخ الشهيد نور بركة.
كما وجهت التحية والعرفان لحاضنة المقاومة من أبناء شعبنا في غزة والذين التفوا حول مقاومتهم وجددوا لها بيعتهم فلم يكشفوا ظهرها رغم كل الأثمان والتضحيات.