دعا أحمد بحر، رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، الاتحاد البرلمانية الدولية والعربية والإسلامية إلى تحمَل مسئولياتهم القانونية والسياسية والإنسانية والعمل الجاد لإنقاذ حياة الأسرى، وتجريم الاحتلال على انتهاكاته الجسيمة بحقهم.
جاء ذلك في مخاطبات رسمية وجهها بحر الأربعاء، لكُلاً من: الاتحاد البرلماني العربي؛ والاتحاد البرلماني الإسلامي المنبثق عن الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي؛ والاتحاد البرلماني الأفريقي؛ والاتحاد البرلماني الأوروبي، في رسائل ومخاطبات منفصلة وجهها الأربعاء بشأن استشهاد الأسير كمال أبو وعر في سجون الاحتلال.
وحمل بحر سلطات الاحتلال المسئولية عن استشهاد الأسير المريض بالسرطان أبو وعر، رغم المطالبات بإنقاذ حياته من سياسة الإهمال الطبي التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى.
وأكد في رسالته أن السياسة القمعية بحق الأسرى هي بمثابة جريمة منظمة وانتهاك صارخ لاتفاقية جنيف الرابعة، حيث ارتفع عدد الشهداء الأسرى إلى 226 أسيراً فلسطينياً منذ عام 1967، محذراً من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الممارسات سيشجع على مواصلتها.
وأشار إلى معاناة نحو 5000 آلاف أسير في السجون الاسرائيلية، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الانسانية والصحية والوقائية والعلاجية، من بينهم 700 مريض منهم 300 أصحاب أمراض مزمنة يواجهون الموت البطيء، وأكثر من 100 أسير أصيبوا بفايروس كورونا نتيجة الإهمال الطبي.