كشف غالب سيف رئيس المبادرة العربية الدرزية، عن تفاصيل متعلقة بقتيل عملية خانيونس محمود خير الدين، "كل التفاصيل نعرفها لكن لا نستطيع الحديث بها، غير أن معرفتي أن عائلته لهذه اللحظة لم تحصل على ترخيص بناء".
وقال سيف لـ"الرسالة نت": "كان يخدم بالجيش ولم يحصل على ترخيص بناء، ولمعلوماتي لهذه اللحظة لم تحصل عائلته عليها"، مضيفا: "لم تحصد عائلته سوى المآسي".
وفي ضوء ذلك، أكدّ سيف أن أكثر من 70% من الدروز يرفضون التجنيد الاجباري، رغم أنها الطائفة العربية الوحيدة بالداخل المحتل التي فرض عليها التجنيد الاجباري عام 56م.
وأوضح سيف أن نسبة الرفض نتيجة أسباب قومية ووطنية واقتصادية، إلى جانب قانون القومية ومصادرة الأراضي كلها "أظهرت الوجه السافل للصهيونية وعززت من رفض التجنيد".
وذكر أن الاحتلال يمنع الشباب الفلسطيني من العمل في كثير من المجالات، لدفعهم العمل في الامن المختلفة، "مع ذلك لا يحصل سوى على فتات من الراتب، دون أي امتيازات أو أي أموال، وتعاني عائلته كما أي عائلة أخرى، هم فقط يستخدمهم الاحتلال استخدام دون أي فائدة تعود عليهم".
وتابع سيف: "كل جريمة يرتكبها الاحتلال كانت أدواتها عربية أو غير ذلك، فهي أدوات يجب كنسها".
وأكمل: "كل من يلبس بدلة الاحتلال يمثل سياساته ويجب أن يكنس".
وبين أن 50 ألف منزل بالداخل المحتلة، من بينها 25 الف منزل بالقرى العربية الدرزية مهددة بالهدم نتيجة قانون كمنت، الذي يحظر على الشباب البناء ويصعب الحصول على تراخيصه بهدف دفعهم للهجرة.