أطلقت شركة "آبل" الأميركية، أمس الثلاثاء، مجموعة جديدة من أجهزة الحواسيب النقالة، بتزويد خاص بشرائح "إم 1" بدلا من شرائح "إنتل" لأول مرة، لتطلق في ذلك مرحلة انتقالية تستمر لمدة عامين.
وأشارت المجموعة العملاقة في بيان إلى أن "شريحة ‘إم 1‘ تنطوي على تحسينات كبيرة لناحية الأداء والفعالية. هذه أكبر وثبة إلى الأمام لأجهزة ماك".
وتضم الشريحة 16 مليار مقحل (ترانزستور) "أكثر من العدد الموجود في أي شريحة أخرى لأجهزة آبل"، وهي تستخدم في أجهزة "ماك بوك إير" الجديدة وحواسيب "ماك بوك برو" بعرض شاشة 13 بوصة و"ماك ميني"، والتي ستطرحها "آبل" الأسبوع المقبل بأسعار تبدأ بـ700 دولار لأجهزة "ميني" و1300 دولار لأجهزة "برو".
وقال المحلل في شركة "ويدبوش" دان آيفز، إن هذه الشريحة الجديدة تأتي ثمرة "نظرة مطورة منذ 15 عاما في كوبرتينو (مقر "آبل" في سيليكون فالي) كما تمثل مرحلة كبرى لمجموعة تيم كوك على صعيد القدرة على تحسين إدارة منظومتها من التجهيزات في المستقبل".
وكانت "آبل" أعلنت عن هذا الإطلاق في حزيران/يونيو والذي فرضته خصوصا حاجات أجهزة أخرى تصنعها المجموعة بينها "آي فون". تمتد هذه العملية الانتقالية على سنتين ستستمر خلالهما الشركة في إصدار طرازات جديدة مزودة شرائح "إنتل".