قال نائب وكيل وزراة الخارجية الإسرائيلية للشؤون الإستراتيجية، يهوشاع زرقا، إن "إسرائيل ستعمل مع الإمارات والبحرين على إقناع دول حول العالم لتصنيف حزب الله اللبناني منظمة إرهابية".
وأضاف زرقا، في حديث مع صحيفة إسرائيل اليوم -الموالية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو-، أن الخارجية الإسرائيلية أطلقت في السنوات الماضية حملة نجحت خلالها في إقناع نحو 14 دولة بتصنيف حزب الله منظمة إرهابية.
وأوضح أن إسرائيل تركز جهودها الآن في القارة الأوروبية، وأن هدفها الأكبر هو إقناع الأمم المتحدة بذلك.
وتشهد الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل توترات بين الحين والآخر جراء ما تقول تل أبيب إنها محاولات من مقاتلي "حزب الله" الموالي لإيران لاختراق الحدود، أما الحدود البحرية فلا تشهد أي نزاعات عسكرية.
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، دعا قبل أيام إلى عدم تعليق آمال كبيرة على إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن فيما يتعلق بملفات الشرق الأوسط.
وأضاف نصر الله في كلمة له بمناسبة يوم "شهيد حزب الله"، مساء الأربعاء، أن الثابت الأول للإدارات الأميركية المتعاقبة هو مصلحة إسرائيل.
ودعا نصر الله ما وصفه بمحور المقاومة إلى اليقظة والحذر الشديد؛ لمواجهة أي عدوان أميركي أو إسرائيلي محتمل خلال الشهرين الأخيرين من ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ترسيم الحدود
وبخصوص ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل قال الأمين العام لحزب الله إن الدولة هي التي تقرر بشأن حدود لبنان.
وأضاف نصر الله أن الدولة بمؤسساتها هي التي تقرر أين هي الحدود البرية والبحرية للبنان، والمقاومة تلتزم بما تحدده الدولة، وتعتبر أنه من واجبها إلى جانب الجيش والشعب أن تدافع عن هذه الحدود، هذا ما زال موقفنا، لم ولن يتغير.
وأشار إلى أن ملف ترسيم الحدود مع إسرائيل هو من إنجازات وثمار دماء الشهداء وتضحيات المقاومين.
وأضاف أن الأمر الوحيد الذي طالبنا به هو إجراء مفاوضات غير مباشرة حول ترسيم الحدود فقط لا غير.
وأعلن أن ملف المفاوضات معزول عن مسار التطبيع في المنطقة، وكل ما يقال عن مفاوضات بين حزب الله وإسرائيل تحت الطاولة، وبين إيران وإسرائيل، وبين الرئيس السوري بشار الأسد وإسرائيل وحماس مجرد أكاذيب وأوهام، ولا أساس له من الصحة.
المصدر : الجزيرة + الصحافة الإسرائيلية