أعلن رئيس اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أمير المسحال اليوم الجمعة ان الاتحاد بصدد اتخاذ تصعيد خطواته الاحتجاجية ضد الوكالة ؛ رفضاً لقراراتها الأخيرة المتمثلة بدفع أنصاف الرواتب وعدم فتح باب التوظيف للخريجين.
و وفقاً للمسحال، فسيتم اتخاذ خطوات تصعيدية في السابع عشر من نوفمبر الحالي، أولى الخطوات التصعيدية ستشهد "يوم غضب" وستُعلق فيه كافة الأعمال في مؤسسات الوكالة في مناطق عملياتها الخمسة (لبنان، سوريا، الأردن، غزة، الضفة الغربية).
و أشار الى أن جميع الخطوات الاحتجاجية ستكون موحدة في جميع المناطق ضد إدارة الأونروا.
و أضاف قائلاً: " لن يتم القبول بتحويل الرواتب للموظفين إلا كاملة".
و كشف المسحال أن الاجتماع الذي جمع المفوض العام للوكالة مع عدد من الشخصيات، أمس، لم يفض بنتيجة "وترك المفوض العام الأمر مفتوحاً دون الوصول إلى حل حتى تاريخ 23-11 قبل البدء بدفع رواتب الموظفين".
يشار الى أن مفوض الوكالة العام، فيليب لازاريني، اعلن في وقت سابق أن الوكالة مضطرة، لتأجيل دفع رواتب 28 ألف موظف، بما يشمل العاملين في الرعاية الصحية والمعلمين لنقص التمويل".
وتعاني "أونروا، التي تقدم خدماتها لنحو 5.3 ملايين لاجئ فلسطيني، من أزمة مالية خانقة، منذ تجميد الولايات المتحدة، في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، كامل دعمها للوكالة.