غزة – وكالات
فرق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود الزهار بين التوقيع على ورقة الاتفاق التي اقترحتها مصر والمصالحة، وأكد أن الورقة جرى الاتفاق عليها، لكن المصالحة تحتاج إلى وقت وأجواء.
وقال الزهار في مقابلة متلفزة مع فضائية الجزيرة من غزة إن الوثيقة ليست الوثيقة المصرية وإنما وثيقة الوفاق الوطني التي تم الاتفاق عليها بين الفصائل الفلسطينية على مدار ست جولات كبيرة والسابعة بين حماس والجانب المصري والتي بلورت هذه الاتفاقيات.
وأضاف "يجب أن نميز في نقطتين، بين ما يسمى التوقيع على ورقة الاتفاق والمصالحة، الورقة هي اتفاق وصلنا إليها سابقا، أما المصالحة فتحتاج إلى أجواء سممتها الأجواء الأخيرة في رام الله للأسف الشديد، وتوقيع الاتفاقية شيء والمصالحة تحتاج إلى وقت حتى نستطيع أن نمهد للوقت المناسب والظروف النفسية المناسبة لتجاوز ما حدث من أخطاء جسيمة من رام الله في قضية غولدستون وما تبعها".
وردا على سؤال عما إذا كانت حماس ستوقع الوثيقة، قال الزهار "هذه وثيقة وافقنا عليها في الأساس، والآن يتم مراجعتها ببنودها بين النسخ الموجودة عندنا والنسخة التي سنوقع عليها" ، مشيرا إلى أن الورقة فيها بنود كثيرة "وأشياء اتفق عليها وأشياء لم يتم الاتفاق عليها".
وأوضح أن الرئيس محمود عباس "أبو مازن لن يكون مرجعية للانتخابات، وإنما للجنة التي ستتشكل نيابة عن حكومة الوحدة الوطنية حتى نخرج من اللجنة الرباعية".