أكدّ الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن "السلطة لم تتخل يوما عن قناعاتها بالتنسيق الأمني والارتباط بمشروع التسوية".
وقال الزهار لـ"الرسالة نت" إن ّ"مشروع السلطة لم يؤمن يوما بالشراكة ولا المصالحة ولا العلاقة مع أبناء شعبه، وقام أساسا على التفريط بالثوابت والحقوق، وارتبط بمصالح السلطة وقيادتها على حساب القضية الفلسطينية ومشروع تحرير فلسطين".
وأوضح أن الفصائل كانت مطالبة ألا تذهب لمنظمة التحرير، بل "إلى برنامج تحرير فلسطين".
وأكدّ الزهار أن فشل مشروع محمود عباس كان يوجب عليه أن يتنحى وليس أن تذهب اليه الفصائل لتبدو وكأنها شريكة معه في مسار الفشل.
وذكر الزهار أن عباس أراد استخدام الفصائل للتغطية على فشل مشروعه واخفاقه، وليس إيمانا منه بأي شراكة في برنامج تحرير فلسطين.
وأشار إلى أن مسار المصالحة الحقيقي يجب أن يقوم على مبدأ المقاومة والتحرير، وأي فصيل يؤمن بهذا الخيار، فهو بلا شك سيكون ركيزة أساسية في تحقيق هذا المسار.