أكمل المصري محمد صلاح أسبوعا في الحجر الصحي بمصر، بعدما أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم الجمعة الماضية إصابته بفيروس كورونا.
وغاب صلاح الذي انضم للتجمع الدولي لمنتخب مصر خلال فترة توقف "الفيفا"، على مواجهتي توغو التي شهدت فوز "الفراعنة" ذهابا وإيابا، ليكون قد غاب عن الجولات الـ4 في تصفيات كأس الأمم الإفريقية حتى الآن، وتتبقى جولتان لمنتخب بلاده في مصر.
غياب محلي وأوروبي
وكان اللاعب المصري يأمل أن تكون المسحة الثالثة التي أجراها، سلبية حتى يتمكن من السفر لإنجلترا والعودة لصفوف فريقه ليفربول.
ولكن المسحة جاءت إيجابية، ما يعني أن اللاعب سيغيب عن مباريات أخرى للفريق، غير مواجهة ليستر سيتي في الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي، الأحد المقبل.
وسلطت تقارير صحفية إنجليزية الضوء على استمرار إصابة نجم فريق ليفربول محمد صلاح بفيروس كورونا.
صحيفة "جارديان" الإنجليزية، قالت إن صلاح سيغيب على الأقل عن مباراتين مع فريق ليفربول، نتيجة استمرار إيجابية مسحة كورونا الخاصة به.
ما يعني عدم مشاركته أيضا أمام أتالانتا الإيطالي، في الجولة الرابعة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
شروط المشاركة
وسيكون أمام صلاح 3 شروط للمشاركة مع ليفربول من جديد في المباريات بعد إصابته بفيروس كورونا.
الشرط الأول هو شفاء اللاعب من الفيروس عن طريق تحول عينته من إيجابية إلى سلبية، حتى تسمح له السلطات المصرية بالمغادرة، خصوصا أن ليفربول لم يعلن إرسال طائرة خاصة إلى صلاح لعودته.
الشرط الثاني هو أن يكون اللاعب جاهزا من الناحية الفنية للمشاركة في المباريات، بعد ابتعاده عن التدريبات سواء مع منتخب مصر أو ليفربول بعد إصابته بالفيروس.
الشرط الثالث وهو الأصعب أن صلاح سيخضع للحجر الصحي الإلزامي في إنجلترا لمدة 10 أيام، بعد إصابته بالفيروس بصرف النظر عن أيام الحجر التي يقضيها في مصر.
وسيكون صلاح مضطرا لمحاولة إقناع السلطات الصحية في إنجلترا بالتزامه بالحجر الصحي في مصر حتى شفائه من كورونا، وللسلطات الصحية الحق في تقرير مصيره، وفقا للبروتوكول الصحي هناك، الذي يعفي الرياضيين من الحجر الصحي حال عدم إصابتهم بفيروس كورونا أثناء وجودهم خارج إنجلترا.
وإذا أعفته السلطات الصحية من الحجر الإلزامي، سيكون عليه عمل تحليل كورونا جديد في إنجلترا للتأكد من شفائه، قبل الانضمام لتدريبات ليفربول.