أكدت حركة حماس في الذكرى السنوية الخامسة والثمانين لاستشهاد الشيخ المجاهد عز الدين القسام، السير على دربه حتى تحرير فلسطين.
وقالت حماس في بيان له، الجمعة: "خمسة وثمانون عاماً مرت على استشهاد الشيخ المجاهد عز الدين القسام السوري العربي المسلم الذي قاد ثورة مسلحة ضد الاحتلال الإنجليزي لفلسطين، وضد مخططاته بإقامة وطن لليهود على أرضنا المباركة".
وأشارت إلى أن الشيخ القسام انطلق من رؤية عميقة تؤمن بأن فلسطين قضية عربية إسلامية يقع واجب الدفاع عنها على عاتق كل عربي ومسلم وليس على الفلسطيني وحده، وتؤمن كذلك بالمقاومة سبيلاً وحيداً لتحرير الأرض.
وشددت على أن ثورته المباركة مثّلت وما زالت أيقونة تاريخية تقتدي بها الأجيال إلى يومنا هذا، وقالت: "قدم الشيخ دمه الطاهر دليلاً على صدقه، فخرجت فلسطين كلها في وداعه ليصنع بدمه الزكي ودم إخوانه المجاهدين ثورة شعبنا الكبرى عام ١٩٣٦م".
وأضافت "إننا نفخر كل الفخر بأن حمل جهازنا العسكري اسم هذا البطل العربي المسلم، واتخذ من مشروعه الجهادي المبارك رمزاً لمقاومتنا حتى غدت كتائب القسام جيشاً وطنياً تنعقد عليه الآمال في العودة والتحرير إن شاء الله، ومعها كل أذرع المقاومة الفلسطينية الباسلة".
وتابعت "رحم الله الشيخ الشهيد عز الدين القسام الذي عمّد بالدم شعاره الخالد الذي ردده دوماً وصدع به من منبر مسجد الاستقلال في حيفا، ومن أرض المعركة في يعبد: إنه جهاد؛ نصر أو استشهاد".
وختمت بقولها "على خطى القسام سائرون حتى تحرير فلسطين".