قال وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في غزة د. غازي حمد إن الوزارة مستمرة في تقديم الخدمات يوميا لنحو 20 مركز حجر صحي، تضم نحو 2500 مواطن ممن تعرضوا للإصابة بفيروس كورونا.
وأضاف حمد في تصريح خاص لـ "الرسالة نت " أن الخدمات تشمل تقديم وجبات الطعام ومستلزمات الايواء فضلا عن المشروبات الساخنة والأجهزة الكهربائية، كما تتعاون الوزارة مع بعض المؤسسات الشريكة بتقديم خدمات الدعم النفسي للمواطنين في مراكز الحجر.
وكشف حمد أن وزارته تقدم الخدمات لمئات المنازل المحجورة على مستوى قطاع غزة، حيث شملت حتى هذا اليوم نحو 4897 أسرة وتضم نحو 26653 فردا، وقدمت المساعدة العينية المختلفة من مواد غذائية أو طرود خضار وغيرها لنحو 11684 أسرة تضم 74162 فردا.
وأكد أنه لا يزال هناك نحو 2000 أسرة من المحجورين لم تتلق مساعدات من وزارة التنمية، ويجري العمل على توفيرها لهم بالتعاون مع المؤسسات الدولية والمحلية لتغطية كافة الأسر المحجورة والتي تحتاج مساعدة عاجلة.
وشدد على أن عدد الطرود الغذائية التي قدمت منذ بداية انتشار الوباء في قطاع غزة نحو 18 ألف طرد.
وأوضح الدكتور حمد أن الوزارة تواصل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمواطنين، وخاصة النساء والأطفال، في مراكز الحجر الصحي كما تقدم لهم مساعدات مالية وعينية بالتعاون مع مؤسسات عديدة.
وبلغت قيمة المبالغ التي صرفت على المراكز والبيوت المحجورة منذ بداية انتشار الجائحة في قطاع غزة نحو 5 مليون ومائتي الف شيكل.
ونبه بأن وزارته خصصت جزءاً من هذه المساعدات لعدد من ذوي الاعاقة وكذلك للبيوت الفقيرة والتي تستفيد من البرنامج الوطني.
وأشار حمد إلى أن الوزارة عملت على توفير الفرشات الطبية والوسائل المساعدة الخاصة باستخدام ذوي الاعاقة من خلال مشاريع تقدمت بها العديد من المؤسسات والجمعيات.
وأكد أن الوزارة تسعى بشكل حثيث لإنجاز بطاقة ذوي الاعاقة التي تسهل عليهم الحصول على مختلف الخدمات الحكومية.
وبين حمد أنه جرى عقد لقاءات وورشات عمل عديدة مع شبكة المنظمات الاهلية والجمعيات الخاصة بذوي الاعاقة لتجهيز البرامج المحوسبة والبيانات والآليات اللازمة لتنفيذ هذه البطاقة.
وقال حمد إن هناك العديد من المشاريع التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات الشريكة، ومنها المقدمة من مؤسسات دولية، وركزت على دعم الأسر الفقيرة في الحصول على ايجارات وتوفير مبالغ لعدد من الأسر لمدة أشهر متتالية وفي عمليات ترميم بعض المنازل.
وثمن حمد دور المؤسسات والجمعيات المحلية والدولية التي قدمت نموذجا في تحمل المسئولية الاجتماعية وفي الوقوف الى جانب الفئات المهمشة والضعيفة.
وذكر حمد أن الوضع في قطاع غزة صعب جدا وتعمقت الأزمة مع تفشي الوباء مما يستلزم جهودا أكبر في تعاون المؤسسات لتكثيف المساعدات لصالح قطاع غزة.