قدم تحالف "هناك مستقبل" الإسرائيلي الذي يترأسه يائير لابيد وموشيه يعلون، مشروع قانون أمام الكنيست (الإسرائيلي) لحل الكنيست والتوجه لانتخابات مبكرة؛ لتشكيل حكومة جديدة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الأربعاء المقبل سيكون يوم الحسم بشأن اتخاذ قرار مصيري بشأن الحكومة الحالية وإمكانية إسقاطها.
وفي ضوء تفضيل العديد من الأحزاب الإسرائيلية عدم حل الكنيست وإمكانية تغيير الحكومة الحالية بإسقاطها وتشكيل أخرى بديلة، أشارت الصحيفة العبرية إلى أنها تتوقع أن يكون النقاش في جلسة الكنيست القادمة "دراميا" حول إمكانية التوجه إلى انتخابات.
وقال الوزير حيلي تروبر من حزب "أزرق أبيض" أن حزبه قد يؤيد مشروع قانون حل الكنيست، معربا أن يعود رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتنياهو إلى رشده وتغليب "مصلحة الدولة" على اعتباراته الشخصية.
وأشار تروبر إلى أن وجهة "إسرائيل" تبدو أنها تتجه أكثر إلى الانتخابات.
وفي 26 أكتوبر الماضي، قالت وسائل إعلام عبرية إن عضو الكنيست عن حزب يمينا إيليت شاكيد، قدمت مشروع قانون لحل الكنيست.
وأضافت القناة السابعة أن عضو الكنيست عن حزب يمينا إيليت شاكيد تقدم مشروع قانون لحل الكنيست، في إشارة إلى استمرار الضغوط من أجل حل الائتلاف الحكومي بين زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو وزعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس.
وأشارت إلى أن رئيس المعارضة يائير لابيد، قال: إن الحكومة الحالية هي الأكثر انعدامًا للمسؤولية في تاريخ (إسرائيل).
وكشفت وسائل إعلام عبرية، تفاصيل عرض جديد ينوي حزب الليكود الذي يقوده رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، تقديمه للشريك في الائتلاف الحكومي حزب "أزرق أبيض".
ويتضمن العرض تنازل غانتس عن فكرة التناوب على منصب رئيس الوزراء، مقابل منحه منصب الرئاسة الإسرائيلية.
وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية، إلى أن هذه الفكرة من أجل منع محاولات المعارضة لتشكيل أغلبية بهدف الإطاحة برئاسة نتنياهو من الحكومة بدون انتخابات.
وأكدت الصحيفة، أن جهود المعارضة متواصلة لاستبدال نتنياهو بدون العودة إلى صناديق الاقتراع، وان محاولات حجب الثقة عن الحكومة مستمرة.