الجهاد:جريمة الاغتيال تمهد لمرحلة التصعيد القادمة

الرسالة نت- شيماء مرزوق

 أكدت حركة الجهاد الإسلامي على أن عملية الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال اليوم في مدينة غزة تأتي في سياق التصعيد المنظم الذي يحاول العدو الصهيوني من خلاله إرباك الساحة الفلسطينية الداخلية وإشغالهم عن قضية المصالحة خاصة مع قرب لقاء حركتي فتح وحماس في دمشق الأسبوع المقبل.

وأوضح القيادي البارز في الجهاد خالد البطش في تصريح خاص بالرسالة نت أن الاحتلال من خلال هذه الجرائم يؤكد انه لا يريد السلام وإنما يسعى لإشعال المنطقة وإدخالها في دوامة من العنف .

ولفت البطش الي ان الاحتلال يجب ان يتحمل المسئولية عن هذه الجريمة النكراء وعلى الفصائل الفلسطينية ان ترد بكل قوة على هذه الجريمة, قائلاَ "يجب ان تقطع يد العدو ولا ينبغي ان يمارس جرائمه دون حساب".

وأضاف أن هذه العملية تحمل رسالة لكل فصائل المقاومة بعودة سياسة الاغتيالات واشعال القطاع وضرب فصائل المقاومة, لافتاً الي انه من المعروف ان الاغتيالات هي مفتاح التصعيد, معتبرا ان العملية في هذا التوقيت لها علاقة بعنصرين اساسيين وهما قرب جولة المصالحة القادمة واستمرار حالة المفاوضات مع الفلسطينيين.

وشدد البطش على ان العدو الصهيوني يمعن في اجرائمه لانه متيقن من ان الموقف العربي الرسمي هو التفاوض فقط, كما ان المفاوضات والعملية السلمية اصبحت خيار استيراتيجي لدى العرب, وهذا ما يشجع الاحتلال على تصفيه حساباته مع الفصائل في قطاع غزة.

البث المباشر