أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الخميس، تعهدها بمنح السلطة الفلسطينية برام الله، بمقدار 55.56 مليون يورو (66.2 مليون دولار)، لتمويل مشاريع في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، خلال العام المقبل.
وقال مستشار رئيس الوزراء برام الله، ستيفان سلامة إن المنحة الألمانية الجديدة ستستخدم في تمويل مشاريع في قطاعات: المياه والصرف الصحي، والبنى التحتية لهيئات الحكم المحلي، ودعم القطاع الخاص والشركات الصغيرة، وقطاع الزراعة، وتشغيل الشباب، والتدريب المهني والتقني.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في ختام جولة المشاورات السنوية بين الحكومتين الفلسطينية والألمانية بشأن المساعدات الألمانية لفلسطين، أن "جميع المشاريع التي ستمولها المنحة تقع ضمن أولويات الحكومة، وتغطي كافة المناطق في الضفة والقدس وقطاع غزة".
وأشاد سلامة بدعم ألمانيا "التي تعتبر أكبر مانح للشعب الفلسطيني".
وإضافة للدعم االسنوي الذي تقدمه ألمانيا للحكومة، قال سلامة إنها تساهم في موازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمبلغ 161 مليون يورو سنويا، "رفعتها في العام 2020 إلى 170 مليون يورو".
وقال رئيس دائرة الشرق الأوسط في وزارة التعاون الإنمائي الألماني بيرند دونزلاف إن دعم بلاده للسلطة الفلسطينية للعام 2021 "سيركز على الاقتصاد المتضرر من وباء كوفيد-19، وخلق فرص عمل مؤقتة والحفاظ على ديمومة الخدمات".
وأضاف المسؤول الألماني أن جزءا من المساعدات الجديدة سيذهب لتمويل إنشاء شبكة توزيع لمحطة تحلية مياه البحر في قطاع غزة، والتي تخدم نحو مليون مواطن في القطاع.
وأكد دونزلاف التزام حكومته باستمرار تقديم الدعم للسلطة الوطنية "والذي يأتي في إطار تحقيق هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن رؤية حل الدولتين".