حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، السلطة الفلسطينية، من فرض العقوبات على قطاع غزة، كما وحذرت الاحتلال الاسرائيلي من استمرار حصاره أو تعميقه على قطاع غزة.
واستهجنت فصائل المقاومة، رفض حركة "فتح" إجراء انتخابات المجلس الوطني أولاً، أو إجراءاها متزامنة، أو وفق اتفاق 2019، وإصرارها على فرض رؤيتها الخاصة على الكل الوطني.
وأدانت الفصائل، إعلان قيادة السلطة عن عودة التنسيق الأمني مع الاحتلال، وإعادة السفراء إلى دول التطبيع العربي.
وثمنت فصائل المقاومة دعوة حركة حماس والشفافية في طرح تفاصيل مجريات الحوار الذي دار بين حركة "فتح" و"حماس" في القاهرة.
كما وثمنت الفصائل، على موقف "حماس" الملتزم بالثوابت الوطنية ونهج المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني وحرصها على الوحدة الوطنية وموقفها ورؤيتها بالشراكة الوطنية، وإجراء انتخابات متزامنة، المجلس الوطني والمجلس التشريعي والرئاسة، وتشكيل قيادة موحدة للمقاومة الشعبية.
ودعت فصائل المقاومة إلى العودة الفورية عن العلاقات مع الاحتلال في الوقت الذي يمارس فيه الاحتلال التغول والقتل والضم وتدنيس المقدسات، مشدّدًا على ضرورة المضي في تحقيق الوحدة الوطنية والشراكة الكاملة لمواجهة صفقة القرن والضم والتطبيع.
كما ودعت فصائل المقاومة إلى اصطفاف وطني وشعبي وعربي وإسلامي لوضع حد لمهزلة التطبيع والتنسيق الأمني مع الاحتلال، والتي تشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية.