أصيب عدد من المواطنين اليوم الجمعة (27-11) خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرى كفر مالك شرق رام الله وبيت دجن شرق نابلس، وكفر قدوم شرق قلقيلية.
ففي رام الله، قمعت قوات الاحتلال فعالية مناهضة للاستيطان في بلدة كفر مالك، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال تمركزت على مدخل القرية الشرقي، ومنعت المواطنين والنشطاء وأصحاب الأراضي من الوصول إلى منطقة عين سامية المهددة بالاستيطان، والمشاركة في المسيرة الأسبوعية.
وأضافت المصادر أن مواجهات اندلعت عند المدخل الشرقي ما أدى لإصابة ثلاثة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالغاز السام.
وفي نابلس أصيب 7 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق، نتيجة استنشاقهم الغاز السام، الذي أطلقه جيش الاحتلال خلال قمع مسيرة بالأراضي المهددة بالاستيلاء، في قرية بيت دجن شرق المدينة.
وأفاد شهود عيان، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز بكثافة صوب المشاركين في المسيرة.
وتواجدت قوات الاحتلال بكثافة في المنطقة، في وقت رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وسط هتافات طالبت برحيل الاحتلال وإزالة البؤرة الاستيطانية التي أقيمت على أراضيهم.
وفي قلقيلية، أصيب شاب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط وعدد من الشبان بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفر قدوم الأسبوعية إلى الشرق من مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بإصابة شاب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في رأسه، إلى جانب إصابة العشرات بالاختناق بقنابل الغاز الذي أطلقته قوات الاحتلال تجاه المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
وانطلقت المسيرة بمشاركة واسعة من أهالي القرية، رددوا خلالها الشعارات الوطنية الداعية لتصعيد المقاومة الشعبية.
وتتواصل للسنة العاشرة على التوالي المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح الشارع الرئيس لبلدة كفر قدوم الذي تغلقه قوات الاحتلال لصالح التوسعات الاستيطانية.
وأغلق الاحتلال مدخل القرية الرئيس لتوسيع مستوطنة "قدوميم" المقامة على أراضي القرية، وربط بؤرها المُتناثرة على مساحة 4 آلاف دونم من مجمل مساحة أراضي القرية البالغة 23 ألف دونم.
وتكمن أهمية مدخل القرية المغلق في أنه الممر الذي يربط بين كفر قدوم ومحيطها من القرى والبلدات الفلسطينية، ما تسبب بمعاناة كبيرة للمواطنين.