قالت مصادرعبرية أمس، إن من المقرر إخلاء عشرات العائلات الفلسطينية من منازلها في القدس الشرقية قريبا، خاصة من سلوان والشيخ جراح، إثر دعاوى رفعتها جمعيات يمينية استيطانية ضد هذه العائلات بدعوى ملكية الأراضي التي أقيمت عليها منازلها تعود ليهود منذ ما قبل عام 1948.
وقالت صحيفة "هآرتس" في تقرير نشرته أمس، إنه "من المتوقع إخلاء 87 من سكان القدس الشرقية من بيوتهم في اعقاب صدور 3 قرارات من المحاكم لصالح جمعيات استيطانية. وفي كل الحالات يدور الحديث عن دعاوي لمنظمات يمينية تطالب بإخلاء سكان فلسطينيين، بدعوى إعادة ممتلكات يهودية من قبل سنة 1948. وفي إحدى الحالات عرض أحد أعضاء جمعية عطيرت كوهانيم ان يساعد والد إحدى العائلات في الحصول على كلية يحتاج الى زراعتها كجزء من عرضه من إخلاء البيت طوعاً."
وأضافت: "يوم الاثنين الماضي رفض قضاة المحكمة المركزية في القدس- رفائيل يعقوبي، موشي بار-عام وحنا مريم لومف- التماس عائلة دويك من سلوان وأمروا بإخلاء المبنى الذي تعيش فيه لصالح اعضاء جمعية عطيرت كوهانيم، خلال اسبوعين. وتنوي العائلة الاستئناف للمحكمة العليا. ويسكن في المبنى الذي تعيش فيه العائلة منذ عام 1963، 30 فرداً من ابناء العائلة من بينهم 12 طفلاً تحت سن ال18. كما قدم المستوطون بالاضافة لذلك دعوى مالية ضد عائلة دويك بمبلغ 600 ألف شيكل."