نابلس – الرسالة نت
حملت اللجنة العليا لنصرة الأسرى، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير "رأفت ناصيف" القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إثر تدهور وضعه الصحي نتيجةً للإضراب المفتوح عن الطعام لليوم السابع على التوالي، حيث وأقدمت إدارة سجن مجدو على عزله في الزنازين الانفرادية كعقوبة له على تنفيذ الإضراب.
وحذرت اللجنة في بيان لها تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه، اليوم الأربعاء، من توتر الوضع في كافة السجون، الأمر الذي يدفع بالأسرى إلى الاحتجاج الواسع تضامناً مع زميلهم القائد ناصيف الذي يعتبر احد قيادات العمل الوطني.
وأشارت اللجنة إلى أن احتجاج الأسير ناصيف مشروع في ظل إنكار الاحتلال لكل حقوقه، واحتجازه منذ أكثر من عام ونصف دون تهمه أو دليل إدانة، إضافة إلى ممارساته الاحتلال بحقه من الاهانة، وحرمانه من أدنى متطلبات الحياة.
وطالبت اللجنة بضرورة التدخل العاجل للإفراج عن الأسير رأفت ناصيف ،المعتقل إدارياً منذ 19/3/2009 دون وجه حق.
من جانبهم، استنكر النواب الإسلاميون في محافظة طولكرم "الحملة البربرية"، التي تمارسها إدارة سجن مجدو ضد القائد الأسير رأفت ناصيف الذي دخل إضرابه عن الطعام يومه السابع.
وحمل النواب الإسلاميون مصلحة السجون وإدارة سجن مجدو المسؤولية الكاملة عن حياة القائد ناصيف وكافة الأسرى، الذين يخوضون الإضراب عن الطعام في سبيل انتزاع حقوقهم من المحتل.