اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني، (إسرائيل) باغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده.
ونقل التلفزيون الإيراني عن روحاني قوله: "مرة أخرى، تلطخت الأيادي الشريرة للغطرسة العالمية بدماء الكيان الصهيوني الغاصب المرتزقة".
وأضاف: "اغتيال الشهيد محسن فخري زاده تظهر يأس الأعداء وشدة كراهيتهم. وإن استشهاده لن يبطئ إنجازاتنا".
وقال: "شعبنا أكثر حكمة من أن يقع في فخ النظام الصهيوني... إيران سترد قطعا على استشهاد عالمنا في الوقت المناسب".
واشتبه الغرب منذ فترة بأن فخري زاده هو العقل المدبر لبرنامج سري لإنتاج قنبلة نووية.
وقالت وزارة الدفاع الإيرانية، إن فخري زادة أصيب "بجروح خطيرة" عندما استهدف مهاجمون سيارته قبل أن يشتبكوا مع حراسه الشخصيين في هجوم خارج طهران يوم الجمعة.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أعلنت اغتيال العالم النووي الإيراني المتخصص في مجال الصواريخ النووية، محسن فخري زاده، الذي يعمل رئيسا لهيئة البحث والإبداع في وزارة الدفاع الإيرانية.
وقال وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، أمس الجمعة 27 نوفمبر/تشرين الثاني، إن هناك دلائل واضحة على تورط إسرائيل في اغتيال العالم الإيراني.
ويذكر أن العالم فخري زاده من أبرز العلماء النوويين الإيرانيين الذين تسعى الاستخبارات الإسرائيلية لاغتیاله، وقد أعلن قبل عامين نتنياهو عن اسمه في أحد المؤتمرات الصحفية.
وبحسب الوكالات الإيرانية، نوه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل أعوام، عن خطورة هذا العالم، ونشر صورته خلال العرض التقديمي الذي تحدث فيه عن تصاعد قدرة إيران النووية في الأعوام الأخيرة، الذي تزامن مع إعلان أمريكا الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.