بقلم - خلود نصار
لمن الورود ؟؟
جميل, هادئ, الطفل عامر.. زرع شجرة ورد, سقاها, قلمها, برزت أزرار الورد , تفتحت الوردات ’ حمراء مخملية , قطفها, وبباقة نسقها .... و على قبر أمه ألقاها هامسا (أحبك أمي).
قلدت سندريلا
نزلت الدرج مهرولة, ألقت بحذائها على السلم , تمنت أن تكون (سندريلا القرن20) و هربت من الأمير معتقدة أنه سيلاحقها ,جرى خلفها , أمسك بحذائها فحدق فيه ثم ألقاه من النافذة
وقال: مع السلامة .
صندوق مسافر
عبأت صندوقها الخشبي ببعض أغراض ( رسالة حب, صورتها بلباس المدرسة, ساعة رقمية) ذهبت لشاطئ البحر , ألقته ليتراقص مع الأمواج ثم أوصته:" اذهب لوالدي البحار الذي لم يعد منذ زمن ".
صورة
أمام عينيه سقط جريحا ... أمسك كاميراته ... التقط له بعض الصور ... ثم مضى , مات الجريح, و قبض هو ثمن الصورة .