قال، النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب، إن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني يجب أن يُترجم لخطوات عملية يشعر بها المواطن الفلسطيني، تتمثل برفع الظلم عن شعبنا وإنهاء معاناته التي تزداد بسبب استمرار الاحتلال والاستيطان والحصار الإسرائيلي.
وأضاف الخضري في تصريح صحفي السبت، "أن دعم المجتمع الدولي وأحرار العالم لهذا الحق، وترجمته إلى واقع عملي هو التحدي الحقيقي، وأنه مقياس حقيقي لعملية التضامن التي يجب أن تتجاوز أصداء البيانات والمواقف الإعلامية، بينما الاحتلال يُمارس كل أشكال الظلم والقهر لشعبنا الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة".
وطالب الخضري الأمم المتحدة الذي أعلنت هذا اليوم في التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام، والمجتمع الدولي للعمل من أجل إحقاق الحقوق الفلسطينية المشروعة لشعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعا إلى تحرك عاجل من الأمتين العربية والاسلامية وأحرار العالم لدعم صمود الشعب الفلسطيني، في ظل تصاعد الهجمة الإسرائيلي المدعومة أمريكيا بشكل كامل، عبر صفقة القرن والمشاريع الاستيطانية والخطوات العملية، لتصفية القضية الفلسطينية.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأخطر هجوم استيطاني عبر مخططات ومشاريع تستهدف الاستيلاء على الأرض الفلسطينية في القدس والضفة الغربية، مشيراً إلى تصاعد هدم المنازل الفلسطينية والسيطرة على الأراضي تحت حجج مختلفة، والذي وثقته التقارير الدولية والأممية الدورية.
واستعرض الخضري واقع قطاع غزة مع استمرار الحصار الإسرائيلي منذ العام 2007، وتأثيراته الكارثية على مختلف القطاعات والمجالات، وخاصة الصحية، مشيراً إلى تقرير الأمم المتحدة الذي جاء فيه ان الخسائر جراء الحصار وصلت 17 مليار دولار في رقم خطير، لكنه أكبر من ذلك بكثير بالنظر للخسائر غير المباشرة.
وجدد التأكيد على أن كافة التصريحات والتقارير والدعوات في هذا اليوم التضامني أو غيرها مهمة وضرورية، لكن الفعل على الأرض، والضغط الفعلي على الاحتلال واتخاذا الخطوات، هو المطلوب في هذه المرحلة في ظل التعنت الإسرائيلي، وضرب الاحتلال بعرض الحائط كافة القرارات والتصريحات، والمضي في مشاريعها الاستيطانية الاحتلالية.
وقال الخضري " نحن أصحاب حق ثابت لا يتزحزح مهما بلغت التحديات.. فلا يضيع حق وراءه مطالب.. فحقنا ثابت في دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس ".