القدس المحتلة – الرسالة نت
رفض رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني "غابي أشكنازي" الانتقادات الموجهة إلى قيام الجيش الصهيوني بالتحقيق مع ضباط وجنود ومقاضاة بعضهم بسبب أحداث وقعت خلال الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة خريف العام 2009.
وأكد اشكنازي في رسالة خاصة وجهها إلى قادة جيش الاحتلال أن قرار النائب العسكري العام تقديم لوائح اتهام في ثلاث قضايا لا يدل على انعدام الدعم للمقاتلين وإنما على المتانة الأخلاقية.
وأوضح أن منح الجنود حصانة كاملة وتلقائية عن أي فعلة قاموا بها في ساحة القتال لا يتمشى مع قيم الجيش، حسب وصفه.
وأشار أشكنازي إلى انه اصدر تعليماته بمجرد انتهاء القتال في قطاع غزة بتشكيل طواقم للتحقيق في شكاوى حول تصرفات الجنود.
وقد تقرر تقديم لوائح اتهام في ثلاث قضايا تتعلق بإطلاق النار على مدنيين والاستعانة بصبي عمره تسع سوات لفتح حقيبة مشبوهة وسرقة بطاقة ائتمان واستخدامها .
وذكرت مصادر عسكرية صهيونية أن حوالي 400 شكوى قدمت الى الجيش الصهيوني بعد حرب غزة ، وفتحت شرطة الاحتلال تحقيقا في حوالي خمسين منها وفي نهاية المطاف قدمت ثلاث لوائح اتهام في القضايا المذكورة .