الرسالة نت – وكالات
قررت الحكومة الإسرائيلية تجميد تعاونها مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" احتجاجا على قرار أصدرته الأخيرة واعتبرت فيه مسجد بلال بن رباح المسمى عند اليهود "قبر راحيل" في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، مسجدا.
وكان المجلس التنفيذي لمنظمة اليونيسكو أصدر في 21 أكتوبر خمسة قرارات تتعلق بالأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، أحدها بشأن "مسجد بلال بن رباح"، وهي صيغة رفضتها سلطات الاحتلال.
وأعلن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي أن تم"تجميد التعاون مع اليونيسكو إلى حين إلغاء قرارها هذا"، واصفا القرار بأنه "محاولة جديدة لنزع الشرعية عن إسرائيل تقف وراءها السلطة الفلسطينية".
وزعم داني أيالون أن "قرارات مثل هذا تجعل عملية السلام بعيدة أكثر وتسيء إلى سمعة اليونيسكو".
وكانت اليونسكو انتقدت (إسرائيل) في فبراير الماضي لاتخاذها قرارا بضم الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم بالضفة الغربية إلى قائمة التراث اليهودي.
وقالت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا: إن هذه المواقع ذات أهمية تاريخية ودينية ليس فقط لليهودية، ولكن أيضا للإسلام والنصرانية "، مشددة على أن التراث الثقافي ينبغي أن يكون وسيلة للحوار.