خلال لقاء وطني عُقد بغزة ..التأكيد على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية وتعزيز المصالحة

أكد مشاركون في اللقاء الوطني الذي عُقد بمدينة غزة اليوم الثلاثاء 1/12، على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة الحقيقية والمضي في إجراءات تعزيز المصالحة، وتطبيق مخرجات اجتماع الأمناء العامين في بيروت ورام الله مؤخرا، مشددين على أهمية بناء وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية.

وشارك في اللقاء الوطني نخبة من الشخصيات الوطنية والوجهاء والمخاتير والعلماء، وعدد من قادة العمل الوطني والإسلامي.

وجدد المشاركون التأكيد على الالتزام التام بالإجماع الوطني والقرارات الوطنية الهامة الرافضة للتنسيق الأمني والتطبيع، والداعية للاصطفاف الوطني في مواجهة مخططات الضم والتطبيع والتهويد والاستيطان وتفعيل المقاومة الشاملة.

ولفت اللقاء إلى ضرورة رفض العودة للمفاوضات وعدم الرهان على الإدارات الأمريكية، موضحا أن الرهان الحقيقي هو على الوحدة وعلى أبناء الشعب الفلسطيني الصامد وعلى استمرار المقاومة والمواجهة.

وأعلن المجتمعون عن رفضهم لأي عقوبات جديدة تطال قطاع غزة وتمس حياة المواطنين، مؤكدين أن المأمول والمتوقع هو رفع كل أشكال التمييز والعقوبات ضد غزة وليس فرض مزيد من الإجراءات العقابية غير المبررة.

وأكد المشاركون في المؤتمر أن بقاء الاحتلال واستمرار سياساته العدوانية هو الخطر الحقيقي على شعبنا وأرضنا، وإن عنوان المشروع الوطني هو مواجهة الاحتلال والتصدي له واستعادة أرضنا ومقدساتنا وتحقيق العودة لكافة اللاجئين، وعليه فإن السبيل لتحقيق ذلك هو المقاومة وعدم التخلي عنها وعدم استبدال هدف التحرير بأي خيارات أخرى ثبت بما لا يدع مجالا للشك عدم جدواها".

وتمنى المشاركون السلامة والعافية لكل أبناء شعبنا داعين إلى تعزيز الوعي ومشاركة الجميع في المسؤولية لمواجهه تفشي جائحه كورونا ووقف الاستهتار في مواجهه الجائحة.

وناشد المجتمعون المواطنين الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة وكافة القواعد الصحية والتعاون مع الأجهزة المختصة للقضاء على وباء كورونا، متوجهين بالعزاء إلى الذين فقدوا أعزاءهم وأحباءهم بسبب الجائحة.
وقد تحدث خلال اللقاء كل من الدكتور خليل الحية عن حركة المقاومة الاسلامية "حماس" ، والدكتور عائد ياغي عن حركة المبادرة الوطنية والأستاذ خالد البطش عن حركة الجهاد الاسلامي والأستاذ جميل مزهر عن الجبهة الشعبية والرفيق ناصر صالح عن الجبهة الديمقراطية والمهندس لؤي القريوتي عن الجبهة الشعبية - القيادة العامة، والرفيق محيي الدين أبو دقة عن منظمة الصاعقة والأخ خالد أبو هلال عن فصائل المقاومة (حركة الأحرار الفلسطينية ، حركة المجاهدين ، لجان المقاومة الشعبية ، حركة المقاومة الشعبية ، جبهة النضال الوطني).