نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد الطفل علي أيمن أبو عليا (14 عامًا) والذي ارتقى متأثرا بجراحه التي تعرض لها جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص لقمع المواطنين الرافضين لسياسات الاستيطان والمدافعين عن أرضهم في بلدة المغير شرقي رام الله، الجمعة.
وأكدت الحركة في بيان لها مساء الجمعة، أن هذه الجريمة الصهيونية البشعة، تمثل إمعانا في سياسة القمع والإعدام التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، دون مبالاة أكان المستهدف طفلا صغيرا أم امرأة أم شيخا مُسنا.
وشددت الحركة على أنه ما من سبيل سوى تصعيد المقاومة والانتفاضة الشاملة لردع الاحتلال وحماية شعبنا وأرضنا.
ولفتت إلى أن جرائم الاحتلال التي وقعت اليوم في قرية المغير والتي أدت لاستشهاد الطفل علي أبو عليا، وجريمة احراق كنيسة في القدس، هي دليل على فشل وخيبة التطبيع وخيارات التسوية والاستسلام التي تشكل غطاء لكل جرائم الاحتلال وإرهابه.
واعلنت وزارة الصحة استشهاد طفل (13 عاما) برصاص الاحتلال في قرية المغير شمال شرق رام الله.
وأفادت الوزارة باستشهاد الطفل علي أيمن نصر أبو عليا من المغير، متأثراً بجروح حرجة اصيب بها ظهر اليوم برصاص الاحتلال الحي في بطنه.
وكانت مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال عند المدخل الشرقي للقرية، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة طفل بالرصاص الحي في بطنه، واربعة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.