بدأت بلدية الاحتلال في القدس خطواتها الفعلية الهادفة لشق طريق جديد مطلع العام المقبل، يربط البؤرة الاستيطانية الجديدة "موردوت" بمستوطنة "جيلو" جنوب مدينة القدس المحتلة، على حساب الأراضي الفلسطينية المصادرة، من خلال تكليف الشركة المملوكة لها "موريا".
جاء ذلك في ختام اجتماع رئيس بلدية الاحتلال موشيه ليون مع سكان تلك البؤرة بمشاركة مهندس المدينة وعدد من أعضاء بلدية مستوطنة "جيلو".
وذكرت بلدية الاحتلال في بيان، أنه يقطن الحي الاستيطاني الجديد "موردوت" الذي أضيف إلى مستوطنة "جيلو" بعدد 350 وحدة، نحو 1500 مستوطن جديد، بينما يتوقع في العام المقبل إضافة حوالي 550 وحدة وهي قيد الإقرار وستصدر العطاءات بشأنها خلال ٤٥ يوماً.
وجاء في القرار أنه سيتم إلى جانب المباني الاستيطانية، إنشاء عدد من المباني العامة في الحي الاستيطاني الجديد، بما في ذلك كنيس يهودي وعدد من رياض الأطفال المتوقع افتتاحها قريبًا، ومجمع تعليمي بالقرب من فرع إدارة المركز الجماهيري.
وتشهد الأونة الأخيرة سعارًا استيطانيا كبيرًا في الأيام الأخيرة لحكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أطلق العنان للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية.