بعد البداية المتذبذبة لفريق مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز، بدأ رجال المدرب جوسيب غوارديولا بالعودة من جديد للمنافسة على اللقب الذي غاب العام الماضي.
وتوّج السيتي بلقبي الدوري في آخر 3 مواسم قبل أن يفوز ليفربول باللقب في الموسم المنقضي، ليعود غوارديولا وفريقه في الموسم الحالي بطموح استعادة اللقب الغائب وتحقيق البطولة رقم 7 في تاريخ النادي بالدوري الممتاز.
مانشستر سيتي واجه سوء حظ وندرة تهديفية في بداية الموسم، إذ لم يسجل أكثر من هدف في 5 مباريات متتالية، قبل أن يحل النحس في ملعبه "الاتحاد" ويفوز الفريق على بيرنلي (5-0) في الجولة العاشرة.
وفي الجولة الـ11 واصل فريق مانشستر سيتي تحديه لسوء الحظ وفاز على فولهام بهدفين نظيفين مع سلسلة من الفرص الضائعة، حيث سدد "السماوي" 16 مرة، من بينها 6 تسديدات بين القائمين والعارضة على مرمى المنافس.
وفي الفترة الماضية عانى السيتي من إهدار الفرص في مبارياته بالدوري الإنجليزي، واكتفى بالأهداف اليتيمة في المواجهات، ولم يحقق الانتصار في العديد من المباريات.
ولكن توقفت الأرقام عن خذلان مانشستر سيتي في آخر مباراتين، ففي لقاء فولهام أمس السبت فاز رجال غوارديولا فنيا ورقميا، وبالأداء الذي يجعل فريق مانشستر يقدم أوراق اعتماده أخيرا في "البريميرليغ".
السيتي استحوذ على الكرة بنسبة 69% مقابل 31% للضيوف، وسدد على مرمى فولهام 6 تسديدات، مقابل تسديدة واحدة فقط على مرمى البرازيلي إديرسون مورايس حارس السيتي، و16 تسديدة بشكل عام مقابل 6 للفريق "اللندني".
لاعبو السيتي مرروا الكرة فيما بينهم 954 مرة مقابل 530 لفولهام، وتعادلا في التدخلات الدفاعية بـ17 للفريقين، وشتت فولهام الكرة 23 مرة مقابل 7 فقط لدفاعات السيتي.
السيتي حصل على 9 ضربات ركنية بسبب الضغط المستمر ومحاولات دفاع الضيوف لإبعاد الكرة، مقابل 3 فقط لفولهام، وفي النهاية ترجمت النتيجة هذا التفوق بهدفي رحيم سترلينغ وكيفن دي بروين.