صادقت سلطات الاحتلال، مساء الأحد، على 4 مشاريع استيطانيّة جديدة في الضفة الغربيّة، فيما أعلنت عن أنها بصدد المصادقة على بناء 9 آلاف وحدة استيطانية شمال القدس المحتلة.
ونقلت القناة 11 "الإسرائيلية"، أن لجنة التنظيم والبناء ببلدية الاحتلال بالقدس بدأت بالعمل لإقرار بناء ٩ آلاف وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة "عطروت" شمال القدس.
وستقام آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة، بحسب المصادر، على حساب نحو 600 دونم من مطار القدس الدولي المهجور (قلنديا)، علما بأنه تم الاستيلاء على هذه الأراضي في مطلع السبعينات.
يشار إلى أن مخطط التوسع الاستيطاني في "عطروت" وضع قبل عدة سنوات، وتم تجميده في أكثر من مناسبة بسبب الضغوط السياسية الدولية الرافضة للاستيطان في الأراضي المحتلة عام 1967، وخصوصا المعارضة التي أبدتها الإدارة الأميركية السابقة، برئاسة باراك أوباما في حينه، التي عارضت التوسع الاستيطاني بالقدس.
ويقع مطار القدس الدولي على أراضي بلدة قلنديا في شمال مدينة القدس، وهو المطار الأقدم في فلسطين حيث تمت إقامته في العام 1920، خلال فترة الانتداب البريطاني على أرض مساحتها 650 دونما. وحتى الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 تم استخدام المطار للأغراض السياحية والتجارية من وإلى القدس قبل أن يتم اغلاقه مع اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000.
في غضون ذلك، صادقت وزير المواصلات الإسرائيليّة، ميري ريغيف، اليوم الأحد، على 4 مشاريع استيطانيّة جديدة في الضفة الغربيّة المحتلة، بهدف تسهيل تنقّل المستوطنين.
والمشاريع الاستيطانية الجديدة، بحسب ما نقلته "عرب 48" هي: شارع التفافي اللبّان الغربي؛ شارع "موديعين - عيليت" (446)، وتطوير حاجز قلنديا وتخطيط شارع بين مستوطنة "آدم" وحزما.
كما أعلنت ريغيف، عن تخصيص ميزانيّة 400 مليون شيكل لتطوير المواصلات في المستوطنات. والشهر الماضي، عرضت خطّة إستراتيجيّة بعيدة المدى لشبكة مواصلات جديدة تربط بين المستوطنات في الضفة المحتلة.