بحث مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وحكومة دولة قطر، في حوارهما الإستراتيجي الثالث، تقييم حالة البرامج والمشاريع والأنشطة الممولة من الدوحة في مجال مكافحة الإرهاب.

وأكد الجانبان، في بيان مشترك، شراكتهما القوية في مكافحة الإرهاب، وتبادلا وجهات النظر حول الأولويات الإستراتيجية للعام المقبل.

كما أعربا عن التزامهما بمواصلة التعاون في تنفيذ البرامج الرئيسية، بما في ذلك منع سفر الإرهابيين ودعم ضحايا الإرهاب، وأمن الرياضة وتعزيز قيمها كأداة لمنع التطرف العنيف.

يأتي ذلك بعد أيام من افتتاح المركز الدولي لتطبيق الرؤى السلوكية لمكافحة الإرهاب.

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "إن افتتاح المركز الدولي لتطبيق الرؤى السلوكية لمكافحة الإرهاب مناسبة تحمل الكثير من الدلالات".

وأضاف وزير الخارجية "يعد المركز الدولي الأول من نوعه على مستوى المنطقة والعالم لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والذي جاء ثمرة للاتفاق الموقع على هامش منتدى الدوحة عام 2019 بحضور الأمين العام للأمم المتحدة".

وفي وقت سابق، دشنت بموقع الأمم المتحدة صفحة رسمية خاصة بالمركز الدولي المعني بالرؤى السلوكية لمكافحة الإرهاب بالدوحة. وتقدم هذه الصفحة محتوى باللغتين العربية والإنجليزية.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأنباء القطرية (قنا)