اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة الماضية وفجر اليوم السبت، عدة شبان في القدس المحتلة، فيما شنت حملة مداهمات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
ففي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان بعد الاعتداء عليهم في طريق الواد.
كما اعتدت على شاب قبل اعتقاله من أمام باب الأسباط أحد بوابات المسجد الأقصى المبارك.
وقررت سلطات الاحتلال إبعاد المقدسي أحمد أبو غزالة عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة لمدة ثلاثة أشهر.
كذلك اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان في بلدة العيسوية، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المعدني وقنابل الغاز السام، فيما استهدف الشبان آلية عسكرية للاحتلال بزجاجات حارقة.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة جبل أم ركبة في بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم، وتمركزت في المنطقة لعدة ساعات.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال فجرا بلدة رنتيس غربي رام الله، وجابت عددا من الشوارع في البلدة.
ويواصل الاحتلال حملات الاعتقال والدهم والتفتيش اليومية، ويتخللها إرهاب السكان وخاصة النساء والأطفال، ويندلع على إثرها مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.
وصعدت قوات الاحتلال في الأيام الأخيرة من استهداف الأسرى المحررين وطلبة الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة بالتزامن مع عودة التنسيق الأمني مع السلطة.
ورصد التقرير الدوري الذي يصدر المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة ارتكاب قوات الاحتلال (2050) انتهاكا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر نوفمبر/تشرين ثاني الماضي.
وبلغ عدد المعتقلين (417) مواطنًا، وعدد الاقتحامات لمناطق مختلفة في الضفة والقدس (341) اقتحاما، وعدد الحواجز الثابتة والمؤقتة في مناطق مختلفة (500) حاجز، فيما بلغت عدد مداهمات منازل المواطنين (117) مداهمة، وفق التقرير.
وتعتد مناطق القدس والخليل ورام الله، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (348، 276، 265) انتهاكا على التوالي.