أضحى مشوار الحارس المخضرم رايس وهاب مبولحي مع منتخب الجزائر, قريبا من الانتهاء خلال الفترة القادمة.
وتسببت التصريحات القوية لجمال بلماضي مدرب منتخب الخضر، والتي أكد خلالها أن مركز حراسة المرمى في "محاربي الصحراء" يسبب له صداعا كبيرا نظرا لعدم وجود أسماء قادرة على مُنافسة مبولحي حارس الاتفاق السعودي، في حدوث تحرك من اتحاد الكرة الجزائري في هذا الصدد.
واتخذ الاتحاد الجزائري خطوات جادة ورسمية من أجل التنقيب عن عناصر تكون قادرة على تأمين عرين "مُحاربي الصحراء" خلال السنوات المقبلة تمهيدا لإنهاء الحقبة التي كان فيها مبولحي هو الحارس الأمين لمرمى "الخضر".
وأشارت مصادر مؤكدة من بيت الاتحاد الجزائري إلى أن هذا الأخير باشر مؤخرا الترتيبات اللازمة، من أجل إنشاء مدرسة لتكوين حُراس المرمى، سيتم الإعلان عن تفاصيل الاندماج فيها خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وتجري تلك المدرسة تحت إشراف ومتابعة من الطاقم الفني لمُحاربي الصحراء، ويُنتظر أن تُباشر العملية مع الشُبان المولودين في عامي 2006 و2007، حيث سيتم انتقاء أفضلهم من أجل الدخول فيها، على أن يتم نقلهم لأندية محلية وربما أوروبية في المُستقبل، إن قدموا مُستويات كبيرة مبشرة.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن الانطلاقة ستكون بـ10 حُراس فقط، على أن يزداد العدد في حالة توافر مواهب قادرة على تمثيل الألوان الوطنية للجزائر، ومنافسة مبولحي في القريب العاجل، وهو الذي يتربع على مكانة أساسية دون نقاش منذ 10 سنوات كاملة، إذ لم يتمكن أحد من زحزحته منذ أول مُشاركة رسمية له في كأس العالم 2010.