أكدّ أبو سيف القائد العسكري في كتائب شهداء الأقصى مجموعات الشهيد أيمن جودة، وجود تنسيق عال بين الكتائب وكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، قائلا: "ارتبطنا برباط وثيق وهو الدم والشهادة منذ انطلاقة انتفاضة الأقصى لليوم".
وقال أبو سيف لـ"الرسالة نت" في ذكرى الانطلاقة الـ33 لحركة حماس، إنّ هناك "تنسيقا عالي المستوى بيننا ووحدة تجسدت في الغرفة المشتركة التي نحن أحد الأذرع العسكرية التي تمثل المقاومة بها".
ولفت للعمليات المشتركة مع القادة الكبار الشهداء بكتائب القسام أبرزهم "وائل نصار، وفوزي أبو القرع وأبو محمد الجعبري، إلى جوار شهداء أحياء لا يزالون على طريق المقاومة"، بحسب تعبيره.
ولفت إلى العمليات المشتركة التي نفذت بين كتائب الأقصى والقسام، وأبرزها "عملية الجيبات المنوعة التي قامت بها المقاومة بشهر مارس 2004 في معبر بيت حانون (إيرز)، وهي من أوائل العمليات التي وثقت بالتصوير".
وأوضح أن من العمليات الفدائية التي جمعت بين الكتائب، عملية الاستشهادي فادي العامودي داخل مكتب الشين بيت في معبر إيرز، وكانت أول عملية ثأر للشيخ أحمد ياسين، وأسفرت عن مقتل 3 من ضباط مخابرات الاحتلال.
وأعرب عن أمله أن يتوحد الجهد السياسي بين فصائل العمل الوطني على قلب رجل واحد، على قاعدة مقاومة الاحتلال وكنسه عن فلسطين.
وأكدّ أن تحرير فلسطين يستوجب إزالة الخلافات وتوحيد الكلمة وبقاء حالة التنسيق؛ لإفشال مخطط الكيان.