أكدّت حركة المقاومة الإسلامية حماس رفضها الدعوة لعقد المجلس المركزي دون إجماع أو ترجمة لمخرجات لقاءات الأمناء العامين.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، إنّ "قيادة فتح تواصل سياساتها في تفصيل المؤسسات التي يفترض أنها للكل الوطني على هواها السياسي".
وأوضح قاسم في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أنّ "التوجه المبدئي لعقد المركزي يضاف لمنطق التفرد في المشهد الفلسطيني واستمرار لمنطق الاقصاء والتهميش من قيادة فتح".
وذكر قاسم أن قيادة فتح بهذه السياسة " تتلاعب بالمؤسسات والهيئات للتغطية على مواقفها المخالفة للإجماع الوطني، التي تمثل خطيئة سياسية".
ونبه إلى أن انعقاد المركزي بالصيغة المطروحة من قيادة السلطة "ستعمق حالة التفكك والتشرذم في الجبهة الداخلية وهو ما تتحمل السلطة مسؤوليته وتداعياته أيضا".
وشددّ قاسم على أن المؤسسات التي تمثل الشعب يجب أن تحظى بإجماع، وأن تختار بالتوافق أو الانتخاب، ودون ذلك لا تمثل الشعب وإنما بعض القيادات المتنفذة بفتح والسلطة".
وأكدّ أن "الحل يتمثل في ضرورة التزام محمود عباس وقيادة فتح بمخرجات الأمناء العامين التي اجتمعت على ضرورة إعادة تفعيل المنظمة وأن يصار لانتخابات حيث أمكن والتوافق حيث لا يمكن".
ونبه قاسم إلى تجارب فتح في عقد مجالس سابقة دون إجماع، وما تسبب في كل مرة في تعميق الانقسام، "وهذا ما تريد فتح أن تكرره اليوم".