زفت رابطة علماء فلسطين، الاشتشهادي، محمود كميل، منفذ عمليه إطلاق النار في القدس المحتلة، والتي أصيب فيها عنصر من شرطة الاحتلال.
وقالت الرابطة في تصريح صحفي وصل الرسالة نت، "ترجل الفارس محمود عمر كميل (17 عاماً ) وأشهر سلاحه الطاهر في وجه المحتل الغاصب، ارتقى إلى الله تعالى شهيداً نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا".
وأضافت أن القدس بوصلة المؤمنين، القدس قِبلة الصالحين، القدس شعار المتقين، والمسجد الأقصى أولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين الشريفين.بمزيد من الفخر والاعتزاز والكرامة والشموخ نزف نحن في رابطة علماء فلسطين هذا الجبل الأشم محمود كميل، الذي أثبت للعالم كله أن الحل هنا، وأن الهدوء من هنا والصراع من هنا، ليس من أي مكان آخر، وصوت الرصاص هو الفيصل".
وأكدت أن عملية أبو كميلة البطولية تمثل صفعة في وجه المطبعين المجرمين، وفي وجه المنسقين الخونة، وفي وجه المنبطحين من كل الجنسيات، سواء كانوا في المحيط أو في الخليج.
ومضت بالقول، "سلمت يمين كل شريف وخاب وخسر كل عميل خائن، وفلسطين والقدس والأقصى هي قضية كل الأحرار والأطهار، أما الأرجاس الأنجاس فلا حاجة لفلسطين بهم".