أظهر استطلاع اليوم، الأربعاء، غداة حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات رابعة في آذار/مارس المقبل، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لن يتمكن من تشكيل حكومة من دون انضمام حزب "أمل جديد" الذي أسسه عضو الكنيست السابق الذي انشق عن الليكود، غدعون ساعر، وأعلن أنه سينافس على رئاسة الحكومة وأنه لن ينضم لحكومة يشكلها نتنياهو.
وبدا أن نتنياهو أطلق حملته الانتخابية، صباح اليوم، معتبرا أنه "يوجد سياسيون كثيرون، لكن أيا منهم لن يتمكن من تشكيل حكومة من دون (رئيس حزب "ييش عتيد" يائير) لبيد وأحزاب اليسار. والطريق الوحيدة لتشكيل حكومة يمين، من دون أحزاب اليسار، هي التصويت لليكود".
وقالت وسائل إعلام إن رئيس تحالف أحزاب اليمين المتطرف، نفتالي بينيت، سيدلي بتصريح، مساء اليوم، ويتوقع أن يعلن من خلاله بأنه سينافس على رئاسة الحكومة في الانتخابات القريبة.
وأظهر استطلاع نشرته إذاعة 103FM، اليوم، أنه حتى لو انضم "يمينا"، سوية مع الأحزاب الحريدية، إلى حكومة يشكلها نتنياهو بعد الانتخابات، فإنه لن تكون هناك أغلبية في الكنيست لائتلاف كهذا.
وحسب الاستطلاع، يحصل الليكود لو جرت الانتخابات الآن على 28 مقعدا، "أمل جديد" برئاسة ساعر 18 مقعدا، "ييش عتيد" 15 مقعدا، "يمينا" 14 مقعدا، القائمة المشتركة 11 مقعدا، حزب شاس 8 مقاعد، كتلة "يهدوت هتوراة" 8 مقاعد، "يسرائيل بيتينو" 7 مقاعد، حزب ميرتس 6 مقاع، "كاحول لافان" برئاسة بيني غانتس 5 مقاعد. وتشير تقديرات إلى أن حزب غانتس لن يتمكن من تجاوز نسبة الحسم.
ويتبين من هذا الاستطلاع، أن بإمكان ساعر تشكيل ائتلاف من 63 عضو كنيست من دون الليكود، في حال انضم إلى ائتلافه "ييش عتيد" و"يمينا" والأحزاب الحريدية، وسيتألف ائتلاف كهذا من 70 عضو كنيست في حال انضمام "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان. وستكون هذه حكومة يمين بامتياز، خلافا لتصريحات نتنياهو.
وفي إجابتهم على سؤال حول احتمال تغيير تصويتهم عن الانتخابات السابقة، قال 30% إنهم لن يصوتوا للحزب الذي انتخبوه سابقا، فيما قال 24% إنهم لن يغيروا تصويتهم. ومن بين الذين سيغيرون تصويتهم، 57% من ناخبي "كاحول لافان" في انتخابات آذار/مارس الماضي، علما أن "كاحول لافان" خاضت الانتخابات الماضية ككتلة تضم حزب غانتس و"ييش عتيد" و"تيلم برئاسة؛ 35% من ناخبي القائمة المشتركة؛ 25% من ناخبي الليكود.
عرب 48