كتب زاك بادرايك في مجلة ذا هيل الأميريكية أن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين بقيادة السيناتور إليزابيث وارن وكريس فان هولن طالبت يوم الاثنين وزير الخارجية مايك بومبيو بضمان تلقي قطاع غزة والضفة الغربية مساعدة ضرورية لمكافحة جائحة فيروس كورونا.
ويشير أعضاء مجلس الشيوخ في الرسالة التي وجهوها إلى أنه تم تأكيد ما لا يقل عن 50 حالة إصابة بالفيروس في الضفة الغربية وحالتين في قطاع غزة، وأعلنت السلطة الفلسطينية حالة الطوارئ وأنشأت غرفة عمليات مشتركة مع الحكومة الإسرائيلية.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ قائلين: "غزة، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 1.8 مليون نسمة وواحدة من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم، لديها نظام صحي ضعيف، وخضعت لحصار وقيود حدودية منذ عام 2007”، مشيرين إلى أن يعيش ما يقدر بنحو 38 % من السكان في فقر وحوالي ثلث الأدوية الأساسية غير متوفرة.
وأضافوا "إن هذه الظروف مجتمعة، إذا تفاقمت بسبب تفشيي فيروس كوقيد في المنطقة، ستعرض صحة الفلسطينيين في القطاع للخطر"، مشيرين إلى أنه في عام 2018 جمدت إدارة ترامب جميع المساعدات الثنائية الخاصة بالفلسطينيين ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وتضيف الرسالة: "ساعدوا في مكافحة حالة الطوارئ الصحية العامة في الأراضي الفلسطينية".
كما ذكر موقع middle east eye في تقرير سابق أن أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي طالبوا إدارة ترامب بتجديد المساعدات الأمريكية لفلسطين خشية من وقوع كارثة في الأراضي الفلسطينية بسبب فيروس كورونا.
وكان ثمانية من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي طالبوا الحكومة الاتحادية حتى يوم الجمعة بالرد على المخاوف بشأن استمرار حجب المساعدات الإنسانية للضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، حيث تكافح المنطقتان لوقف انتشار الفيروس التاجي الجديد.
وكتب المشرعون "عرض الرئيس ترامب مؤخرا المساعدة على الدول الأخرى التي تحارب الفيروس التاجي ... بما في ذلك كوريا الشمالية وإيران. هذا المبدأ المتمثل في تقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين يجب أن ينطبق أيضًا على الشعب الفلسطيني".
ترجمة مركز الدراسات السياسية والتنموي