مددت الرئاسة التونسية حالة الطوارئ في البلاد، المفروضة منذ عام 2015 لستة أشهر إضافية، وذلك في بيان باسم رئيس الجمهورية، قيس سعيّد.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان: "قرّر رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، تمديد حالة الطوارئ في كامل البلاد لمدة ستة أشهر، وذلك ابتداء من يوم 26 كانون الأول/ديسمبر 2020، والى غاية يوم 23 حزيران/ يونيو 2021".
ولا تزال حال الطوارئ سارية في البلاد منذ عام 2015؛ إثر هجوم استهدف حافلة للأمن الرئاسي في العاصمة تونس، وتمددها السلطات تباعا.
وقتل نحو 59 سائحا ورجل أمن في هجومين منفصلين عام 2015، تبناهما تنظيم الدولة .
والأحد الماضي، قتل متشددون راعي الأغنام عقبة ذيبي، الشاب العشريني، في منطقة السلاطنية بالقصرين (وسط)، وقطعوا رأسه، وقالت رئاسة الحكومة إنه "قضى في عملية إرهابية".
وتمنح حالة الطوارئ وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية، تشمل منع الاجتماعات، وحظر التجوال، وتفتيش المحلات ليلا ونهارا، ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية وغيرها.
وهذه الصلاحيات تطبق دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء التونسي، الأمر الذي يواجه بانتقادات دولية ومحلية متزايدة.