استنكر النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس في مدينة الخليل نايف الرجوب ما حدث في مقام النبي موسى ووصفه بـ"الجريمة التي قام بها بعض الرعاع.".
وقال النائب الرجوب: "في الوقت الذي تغلق فيه المساجد ويلاحق فيه المصلون ويعتقلون بتهمة الصلاة وخرق القانون ومخالفة توجيهات الحكومة، وفي الوقت يمنع فيه التجمع وتغلق فيه المحال التجارية لوقف زحف الوباء الذي بات ينتشر كالنار في الهشيم، كيف يسمح بانتهاك حرمات المساجد وانتهاك حرمة القانون؟".
وأضاف الرجوب، أن السماح للمجون أن يجتمع وفي بيوت الله ليمارس مجونه تحت سمع وبصر الحكومة هو أمر يستحق الوقوف أمامه بكل حزم.
وتساءل الرجوب: "هل وصل السيداويون إلى بيوت الله فحرموا ومنعوا وجرموا الصلاة وشرعنوا المجون؟ وهل بات من المسموح الاجتماع على الخطيئة ومنع الاجتماع على الفضيلة؟ وكيف يراد من المواطن الفلسطيني أن يحترم قرارات الحكومة بعد اليوم وهو يرى المساجد تغلق أمام الصالحين. المصلحين وتفتح أمام المفسدين؟".
وتابع: "هب أن مقام النبي موسى "مرقصا"، فكيف يباح التجمع فيه على هذا النحو في الزمان الذي يتصاعد فيه انتشار الوباء؟".
وطالب النائب الرجوب بضرورة أن تبادر الحكومة بتحديد المخالفين وإخضاعهم للمساءلة القانونية، لافتا أنه ليس هناك من هو فوق القانون، ولا يقبل بحال من الأحوال إلهاء المواطن بلجان للتستر على الجريمة وتبريرها في نهاية المطاف.
وأشار الرجوب الى أنه "في حدثت الجريمة التي شهدتها ساحة مقام النبي موسى في بلد محترم لانهارت على إثرها الحكومة أو طار العديد من الوزراء.
وأثارت مقاطع فيديو لحفل صاخب أقيم في مسجد ومقام النبي موسى الليلة الماضية، غضبًا واسعًا وعارمًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لأداء صلاة عصر اليوم الأحد في المقام.
وأظهرت مقاطع الفيديو مجموعة من الشبان في أوضاع وصفت بـ "الكارثية" خلال حفل صاخب أقيم في مسجد ومقام النبي موسى الواقع بين القدس وأريحا، تخللها غناء ورقص مختلط وتناول الخمور.
وتمكن مجموعة من الشباب المقدسيين من فض الحفل وطرد المتواجدين فيه، مستنكرين عدم احترام حرمة المكان.