أكد المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس طاهر النونو أن عام 2020م كان عامًا صعبًا على كل المستويات، وتعرضت القضية الفلسطينية لمخاطر وتحديات كبرى أبرزها (التطبيع وخطة الضم وصفقة القرن).
وقال النونو خلال لقاء على قناة BBC News عربي، إنه في المقابل كان هناك خطوات جادة وإيجابية في اتجاهات مختلفة خاصة باتجاه تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتعزيز برنامج المقاومة.
وأضاف "صحيح أننا لم نصل لخط النهاية في جهود الوحدة الفلسطينية، لكننا أسسنا لمرحلة جيدة وإيجابية".
وأوضح أن حركته تدخل عام 2021م وهي تراكم المزيد من القوة، مضيفا "كما اننا اليوم أكتر تصميمًا على تحقيق الوحدة ومواجهة التحديات الصعبة على كل المستويات".
وتابع النونو " نحن أكثر قوة ومقاومتنا لأول مرة تجري مناورات عسكرية في قطاع غزة تحمل الكثير من الرسائل".
وشدد على سعيهم للمصالحة من أجل تصليب الموقف الفلسطيني في مواجهة التحديات.
وتابع مستشار هنية "كان لدينا إرادة حقيقية للمصالحة ورفضنا الرشا السياسية التي حاولت إدارة ترامب أن تجرنا إليها ورفضنا أيضًا حتى اللقاء مع المسؤولين الأمريكيين في مرحلة صفقة القرن".
وأشار إلى أنهم لو أردوا إسقاط السلطة لفعلوا لكنهم مدو ايديهم لهم في لحظة تاريخية لبناء جبهة وطنية قوية من أجل إفشال مخططات تصفية القضية لكن عودة السلطة للتنسيق الأمني مع الاحتلال أدى لتعثر هذه الجهود.
ولفت إلى أنه ما زالو على يقين بضرورة الحاجة إلى استراتيجية كفاحية نضالية موحدة تقوم على قاعدة المقاومة الشاملة أي مقاومة بكافة أشكالها.
وتابع "أعطى قطاع غزة مشهدًا عسكريًا موحدًا لأول مرة في القطاع من خلال المناورة العسكرية المشتركة "الركن الشديد"، وهذه القوة ملك للشعب الفلسطيني ككل وليس فقط للفصائل".
وشدد على أن الاحتلال نفسه يدرك أن هذه المناورات ليست شكلية، وإنما تحمل رسائل عديدة في مختلف الاتجاهات.
وختم "نراهن على شعبنا الفلسطيني الذي يحتضن خيار وبرنامج المقاومة ولديه قدرات عالية على الصمود والتحدي".