قائد الطوفان قائد الطوفان

إيران تدمج في سياستها الدفاعية الجزر المتنازع عليها مع الإمارات

قاسم سليماني.jpg
قاسم سليماني.jpg

الرسالة نت- وكالات

تزامنا مع تصعيد التوتر وتبادل التهديدات بين واشنطن وطهران، ضمت الأخيرةُ الجزرَ المتنازع عليها مع الإمارات لسياستها الدفاعية، دافعة بذلك إلى الواجهة في تحول جديد بجغرافيا التهديد والردع.

وتفقد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أمس قواته بجزيرة أبو موسى، وواصل التهديدات من هناك، وذلك بعد أسبوع من زيارة قائد البحرية في الحرس الثوري علي رضا تنكسيري لجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى، وتفقد قواته.

وتشرف هذه الجزر الإستراتيجية على مضيق هرمز، الذي يمر عبره يوميا نحو 40% من الإنتاج العالمي من النفط، فمن يسيطر على هذه الجزر يرصد بسهولة حركة الملاحة البحرية في الخليج، مما يجعلها مركزا ملائما للرقابة العسكرية.

ومن جانبها تقول أبو ظبي إن الجزر الثلاث جزء من أراضي الدولة وتطالب بإرجاعها للسيادة الإماراتية، في حين تؤكد إيران أن ملكيتها للجزر غير قابلة للنقاش.

وأعلنت طهران السيادة على الجزر عام 1971، قبل أن تنال الإمارات استقلالها عن بريطانيا بيومين فقط.

عام 1992، نصبت إيران على أرض جزيرة أبو موسى صواريخ مضادة للسفن، وأقامت فيها قاعدة للحرس الثوري، كما أقامت قاعدة بحرية هناك.

كما أنشأت طهران عام 1999 مطارا بجزيرة أبو موسى يربطها بمدينة بندر عباس الإيرانية.

عام 2012، أقامت محافظة جديدة وسمتها "خليج فارس" وجعلت من جزيرة أبو موسى مركزاً لها، وشهد العام ذاته قيام محمود أحمدي نجاد بأول زيارة لرئيس إيراني لهذه الجزيرة.

وبدوره، زار قائد الحرس الثوري السابق محمد جعفري جزيرة أبو موسى مطلع 2019، ووصفها بقلب إيران النابض في المياه الخليجية، مؤكدا أن بلاده ستعزز قواتها العسكرية فيها.

وفي أبريل/نيسان 2020 كشف قائد القوات البحرية بالحرس الثوري عن طلب من المرشد الأعلى علي خامنئي بتأهيل الجزر الثلاث، من خلال إنشاء بنى تحتية للخدمات والإسكان.

المصدر: الجزيرة

البث المباشر