قائمة الموقع

وزير الري الإثيوبي: أنجزنا 78% من أعمال البناء بسد النهضة

2021-01-03T17:06:00+02:00
سد النهضة
الرسالة نت-وكالات

كشف وزير الري والمياه الإثيوبي، سليشي بقلي، إن نسبة البناء في سد النهضة بلغت 78%، مشيرا إلى أن العمل في السد يسير بوتيرة سريعة.

وفي تغريدة له، أضاف بقلي أن المفاوضات مع مصر والسودان بشأن تعبئة وتشغيل السد، ستبدأ اليوم الأحد بمشاركة بلاده.

وأوضح أن اجتماع اليوم، الذي جاء بدعوة من وزير العلاقات الدولية والتعاون بجنوب أفريقيا والرئيس الحالي لمكتب الاتحاد الأفريقي، سيكون سداسيا، ويضم وزراء الخارجية والمياه في الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا).

وأكد كل من مصر والسودان مشاركتهما في اجتماع الأحد برعاية الاتحاد الأفريقي حول مفاوضات سد النهضة، وسط تشجيعات أوروبية لبناء جولة محادثات "بناءة"، وذلك بعد أيام من إعلان إثيوبيا بشأنه.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، في تصريحات صحفية إن وزير الخارجية سامح شكري، ووزير الري محمد عبد العاطي، سيشاركان خلال جولة المفاوضات الجديدة حول سد النهضة ظهر الأحد، بدون أن يذكر تفاصيل أكثر.

ويأتي تأكيد المشاركة بعد أيام من إعلان القاهرة، استدعاء خارجية بلادها القائم بالأعمال الإثيوبي في القاهرة، احتجاجا على "التدخل في الشأن الداخلي" من جانب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، بدون تفاصيل عما قاله الأخير.

وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، أمس السبت، بأن وزير الخارجية عمر قمر الدين، ووزير الري ياسر عباس، سيشاركان في الاجتماع ذاته، الذي تترأسه بانا دورا، وزيرة التعاون الدولي في جنوب أفريقيا.

ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول، لم تسمه، أن "الاجتماع سيناقش مقترح السودان الرامي لتفعيل المفاوضات، بإعطاء دور أكبر للاتحاد الأفريقي عبر خبرائه للوصول لاتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة".

وتوقفت المفاوضات منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد فشل جولات عدة في تقريب المواقف بين الدول الثلاث المعنية، وخاصة بين إثيوبيا ومصر، فيما يتعلق بقواعد تعبئة وتشغيل السد، الذي يجري تشييده على النيل الأزرق بالقرب من الحدود الإثيوبية السودانية بكلفة تزيد على 4 مليارات دولار.

وتعثرت المفاوضات بين الدول الثلاث، على مدار 9 سنوات، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بالتعنت وفرض حلول غير واقعية.

وتصر أديس أبابا على ملء السد حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق مع القاهرة والخرطوم، فيما تصر الأخيرتان على ضرورة التوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن السد الواقع على النيل الأزرق، أحد روافد نهر النيل.

وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب، في حين يحصل السودان على 18.5 مليارا، فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بأحد، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.

المصدر : الجزيرة + وكالات

اخبار ذات صلة