وصف جمال زحالقة رئيس التجمع الديمقراطي الفلسطيني بالداخل المحتل، اعلان حماس عن استئناف طريق المصالحة التي أعلنت عنها عبر رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بـ"الخطوة الإيجابية".
وقال زحالقة لـ"الرسالة نت" إن "هذه الخطوة إيجابية؛ لكن هناك سياق سياسي يتعلق بوجود ميل لدى قيادة رام الله لانتظار جو بايدن والدخول في مسار العملية السياسية من جديد".
وذكر أن مبادرة هنية يمكن البناء عليها؛ اذا ما تجاوبت معها قيادة السلطة التي تستعد التوجه للمفاوضات.
وأكدّ أنه لا يمكن الوقوع في وهم المفاوضات مجددا في ضوء النتائج المتوقعة للانتخابات الإسرائيلية.
ونبه زحالقة إلى أن العودة للمفاوضات ستؤدي لدفع ثمن باهض على الصعيد الوطن والعلاقات الوطنية.
كما وحذر من خطورة محاولة تهميش القضية الفلسطينية، "فهي اكثر خطوة من صفقة القرن".
وأكدّ زحالقة أن المصالحة الشاملة هي الأهم من الانتخابات، ولا ينبغي أن تكون الأخيرة بديلا عنها.