قائمة الموقع

مؤتمر دولي لدعم القدس نهاية يناير

2010-11-07T20:47:00+02:00

القاهرة-الرسالة نت

 

أعلن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية السفير محمد صبيح الأحد أن مؤتمر الدوحة الدولي الخاص بدعم القدس الذي قررته القمة العربية في سرت تقرر عقده في نهاية يناير المقبل.

 

وأكد المنسق العام للمؤتمر في تصريح صحافي عقب عودته من العاصمة القطرية الدوحة أهمية المؤتمر الدولي الذي سيعقد تحت رعاية أمير قطر حمد بن خليفة من أجل التصدي للانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في المدينة المقدسة والرامية لتهويد المقدسات الدينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وأوضح أنه أجرى مشاورات مع المسؤولين في وزارة الخارجية القطرية والجهات المعنية هناك حول استكمال التحضيرات الخاصة بعقد المؤتمر من أجل دعم قضية القدس من كافة جوانبها، مشيدًا بجهود قطر من أجل إنجاح المؤتمر ليكون إضافة على طريق حماية وصمود القدس.

 

وقال إن المؤتمر سيكون له دور أساسي في التعامل مع الأوضاع المؤسفة التي تشهدها القدس سواء فيما يتعلق باستمرار الاستيطان الإسرائيلي أو هدم المنازل أو طرد المقدسيين أو عدم السماح لهم بالتوجه إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة والاستمرار في إغلاق المؤسسات الفلسطينية المختلفة.

 

وأَضاف أن كل الممارسات الإسرائيلية تحتاج إلى وقفة من جانب المجتمع الدولي لإنهاء ووقف هذه الممارسات، مبينا أن الإعداد لمؤتمر الدوحة الدولي مستمر وستكون هناك اجتماعات خلال الفترة القصيرة المقبلة لمتابعة الإعداد للمؤتمر.

 

وأشار إلى أن الرؤية التي ستتضمنها ورقة عمل الأمانة العامة للجامعة العربية لمؤتمر القدس ستركز على ضرورة تفعيل دور منظمات المجتمع المدني لدعم القدس باعتبار أن هذه المنظمات لها دور سياسي وإعلامي ومالي كبير.

 

وتابع صبيح هذه المنظمات يمكن أن تخاطب بفاعلية المنظمات المناظرة لها والتي تضم المدافعين عن الحقوق وأن تتوسع جهودها من العالم العربي والإسلامي لتتوجه إلى الآخر في الغرب وأمريكا اللاتينية والصين والهند.

 

وأكد ضرورة أن تعمل المنظمات الأهلية على الدفاع إعلاميا وسياسيا عن القدس المحتلة وأن تعبر عن رفض السياسات الإسرائيلية القائمة على التهويد والضم ورفض كافة الإجراءات القسرية الخطيرة التي ترتكبها قوات الاحتلال واستمرار حفر الأنفاق وعمليات الهدم ومصادرة المنازل وغيرها.

 

ولفت إلى أهمية الاستفادة من استخدام التكنولوجيا الحديثة في هذا الإطار واستغلالها بشكل منظم من خلال المواقع الالكترونية ووضع خطة لاستخدام هذه التكنولوجيا في الدفاع والتصدي للتضليل الإسرائيلي إلى جانب دعم القدس ماليا حيث تستطيع هذه المنظمات الواسعة والمتشعبة أن تقدم الكثير من الدعم.

 

وشدد صبيح على أن القدس تعد قضية كل إنسان على الأرض العربية والإسلامية ولابد من العمل على صون عروبتها والدفاع عن الحق العربي والإسلامي فيها، موضحًا أهمية فضح ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات لاتفاقية جنيف الرابعة وتزييف تاريخ المدينة المقدسة

 

اخبار ذات صلة