قائمة الموقع

إغلاق قناة "الناس" يهدد مستقبل ٥٠٠ أسرة مصرية

2010-11-08T22:24:00+02:00

الرسالة نت - وكالات

في إطار تداعيات إغلاق عدد من القنوات الإسلامية، اضطرت قناة "الناس" التابعة لشركة «البراهين العالمية» إلى تخيير العاملين لديها بين التسريح أو الاستمرار في العمل بنصف الأجر؛ وذلك تحت ضغوط الأزمة المالية التي سببها إغلاق القناة.

وردًا على شكوى بعض العاملين بالقناة بشأن قرارات فصل تعسفية صدرت بحقهم، قال مدير قناة الناس "محمد عبد الجواد" لصحيفة «المصري اليوم»: "القناة لم تجبر العاملين على تقديم استقالاتهم إنما الإجراء الذي تم اتخاذه هو أننا جمعنا كل العاملين بالقناة وكذلك العاملين بباقى القنوات المغلقة التابعة للشركة المالكة وشرحنا لهم الأزمة المالية التى نتعرض لها وأننا لا نعرف متى ستعود القناة للبث مرة أخرى واقترحنا عليهم ترك العمل أو الاستمرار بنصف الأجر".

وأضاف عبد الجواد قائلاً: "بعضهم ترك العمل بالقناة بالفعل، والبعض الآخر استمر العمل معنا بنصف الأجر، والجميع تعاون معنا عدا أربعة استخدموا ألفاظا يعاقب عليها القانون أثناء مطالبتهم بحقوقهم، كما أن جميع العاملين الذين تركوا القناة أخذوا كل حقوقهم المالية بما فيها شهران مكافأة نهاية الخدمة".

وأكد عبد الجواد أن الإجراء الذي اتخذته القناة أمر طبيعي فى ظل الأزمة التى تتعرض لها بعد إغلاقها، وقال: كل يوم يمر علينا نتعرض لخسائر بملايين الجنيهات وبالتالي لا أستطيع أن أصرف رواتب أكثر من ٥٠٠ عامل بالقناة، ولا يعلم من قطع الإرسال عنا أنه دمر مستقبل ٥٠٠ أسرة ومع كل هذه الأضرار.

وشدد على أن إدارة قناة الناس نفذت جميع التعليمات التى أوصت بها الجهات التى أغلقت القناة وحتى الآن لم يحدد موعد إعادة بثها رغم أنها أصبحت مثقلة بالديون ولا أعرف كيف أسددها خاصة بعد تراجع الشركات الإعلانية إضافة إلى الأضرار التى ستنتج عن افتقادنا لمشاهدى قناة «الناس» فهو نتاج عمل وجهد طوال ٦ سنوات.

 

اخبار ذات صلة