قائمة الموقع

قمع مسيرات واعتداء على مواطنين في الضفة

2021-01-15T16:45:00+02:00
الضفة المحتلة- الرسالة نت

اعتقلت قوات الاحتلال -اليوم الجمعة (15-1)- الشيخ سليمان الهذالين من خربة أم الخير في مسافر يطا بعد قمع تظاهرة رافضة للتوسع الاستيطاني.

 

وتعرض الشيخ الهذالين مرات عديدة للقمع والاعتداء من الاحتلال ومستوطنيه، وكان يتقدم دائمًا المسيرات والفعاليات الرافضة للاحتلال والاستيطان في مسافر يطا.

 

وفي السياق ذاته أغلقت قوات الاحتلال المداخل المؤدية لقرية التوانة.

 

وأفاد مسئول لجان الحماية والصمود في مسافر يطا فؤاد العمور، أن قوات الاحتلال أغلقت بحواجز عسكرية المداخل المؤدية للقرية في مسافر يطا، ومنعت المواطنين من الوصول إليها.

 

وأضاف الجبور أن الاحتلال يحاول منع المواطنين والمتضامنين الأجانب من الوصول لتجمع "الركيز"، بالقرب من قرية التوانة، لأداء صلاة الجمعة، والمشاركة في الوقفة التضامنية التي دعا إليها الأهالي والنشطاء، ضد الاعتداءات المتكررة للاحتلال ومستوطنيه على أهالي المسافر وممتلكاتهم.

 

وفي سياق متصل اعتدى مستوطنون على شاب أثناء قيادته لدراجته النارية على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله.

 

وذكرت مصادر محلية أن الشاب المقدسي أحمد الشيخ علي من مخيم شعفاط تعرض لاعتداء من المستوطنين أثناء قيادته دراجته على الطريق بين نابلس ورام الله.

 

وأدى الاعتداء إلى سقوط الشاب عن دراجته وإصابته بكسور في مختلف أنحاء جسمه قبل نقله لأحد المشافي في مدينة رام الله

 

وصباح اليوم أعلنت قوات الاحتلال، اعتقال شابين فلسطينيين من مدينة جنين بالضفة الغربية، بزعم تنفيذهما عملية إطلاق نار قبل أيام.

 

ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يظهر مشاهد اعتقال وحدة "ياماس" الخاصة لشابين اثنين (19 و21 عاما) من سكان جنين، زاعمًا أنهما أطلقا النار صوب قوة إسرائيلية على مشارف جنين  قبل أيام.

 

وكانت قوات الاحتلال أعلنت -السبت الماضي- تعرض مجموعة من جنودها لإطلاق نار ومحاولة دهس خلف حاجز عسكري بالقرب من بلدة يعبد قضاء مدينة جنين.

 

وقال جيش الاحتلال: إن سيارة يستقلها شابّان حاولا دهس جنود وإطلاق النار عليهم على حاجز عسكري قرب يعبد، لكن السلاح سقط من أحد المقاومين.

 

إصابة جندي

 

هذا وأصيب جندي إسرائيلي جراء رشقه بالحجارة خلال مواجهات اندلعت في قرية المغير شمال رام الله ظهر اليوم، كما أصيب شاب بجروح برصاص جنود الاحتلال.

 

وأفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة الجندي جراء رشقه بالحجارة في وجهه خلال مواجهات قرب المغير، ونقل إلى مستشفى هداسا لتلقي العلاج.

 

وكان شاب فلسطيني قد أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاطـ، في حين أصيب عدد آخر بالاختناق جراء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز تجاه المواطنين الذين وصلوا إلى منطقة "القلع" شرق القرية.

 

وانطلقت مسيرة من وسط قرية المغير إلى المنطقة المذكورة؛ احتجاجاً على الاستهداف المتواصل من الاحتلال والمستوطنين للمواطنين وأراضيهم.

 

يذكر أن الاحتلال اعتقل -الليلة قبل الماضية- 16 مواطناً من القرية، وأفرج عن 6 منهم في وقت لاحق، كما ألصق منشورات على جدران المنازل يهدد فيها أهالي القرية بالاعتقال.

 

ولفت أيمن أبو عليا -والد الشهيد الطفل علي أبو عليا الذي استشهد في الرابع من الشهر الماضي، والذي اعتقل وأفرج عنه في وقت لاحق- إلى أن ضباط جيش الاحتلال هددوه بقتل أبنائه أسوة بشقيقهم الشهيد.

 

وتقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وعلى بعد 22 كم منها، كما تقع معظم أراضيها من الناحية الشرقية في منطقة العزل الشرقية، والتي كان الاحتلال قد أعلنها منطقة عسكرية مغلقة منذ احتلاله للضفة. 

 

ونصب الاحتلال بوابة حديدية تعزل قرية المغير تماما بإغلاقها، كما أن الطرق الالتفافية والاستيطانية التهمت مساحات واسعة من أراضي المواطنين.

 

كفر قدوم 

 

أصيب 4 مواطنين، بالرصاص الإسفنجي، والعشرات بالاختناق، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 17 عامًا، والتي انطلقت تنديدا باعتداءات المستوطنين.

 

وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال اقتحموا القرية قبل انطلاق المسيرة، وأطلقوا وابلا كثيفا من قنابل الغاز والصوت، والأعيرة الإسفنجية السوداء، ما أدى لإصابة 4 مواطنين، والعشرات بالاختناق منهم نساء وأطفال، وعولجوا ميدانيا.

 

وأشار الشهود إلى أن جنود الاحتلال احتجزوا مصور الوكالة الفرنسية جعفر شتية، خلال تغطيته للمواجهات، وفتشوا الكاميرات الخاصة به، وهددوه بالاعتقال قبل إطلاق سراحه.

 

وأكد الشهود اندلاع مواجهات عنيفة، تصدى خلالها المواطنون لجنود الاحتلال الذين توغلوا داخل القرية، وأطلقوا قنابل الغاز باتجاه المنازل، ما أدى لوقوع إصابات بين النساء والأطفال.

 

وانطلقت المسيرة من مسجد عمر بن الخطاب شرقا، باتجاه البوابة التي تغلق الشارع، بمشاركة المئات من أبناء القرية، الذين طالبوا بتصعيد المقاومة الشعبية، والتصدي لاعتداءات المستوطنين.

 

وشهدت القرية مؤخرا موجة تصعيد عنيفة من الاحتلال تمثلت باقتحامات ليلية متكررة ونصب كمائن في منازل مهجورة بهدف قمع المسيرة إلا أن المواطنين يصرون على استمرارها حتى تحقيق أهدافها.

 

وتتواصل للسنة العاشرة تواليًا المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح الشارع الرئيس لبلدة كفر قدوم الذي تغلقه قوات الاحتلال لمصلحة التوسعات الاستيطانية.

 

وأغلق الاحتلال مدخل القرية الرئيس لتوسيع مستوطنة "قدوميم" المقامة على أراضي القرية، وربط بؤرها المُتناثرة على مساحة 4 آلاف دونم من مجمل مساحة أراضي القرية البالغة 23 ألف دونم.

 

وتكمن أهمية مدخل القرية المغلق في أنه الممر الذي يربط بين كفر قدوم ومحيطها من القرى والبلدات الفلسطينية، ما تسبب بمعاناة كبيرة للمواطنين.

 

وتنطلق كل جمعة وسبت مسيرات منددة بالاستيطان في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، ويؤدي المشاركون صلاة الجمعة على الأراضي المهددة، وسط اندلاع مواجهات خلال قمع قوات الاحتلال لهذه المسيرات.

اخبار ذات صلة