قائد الطوفان قائد الطوفان

ساسة الاحتلال من أصول مغربية.. عنصرية مستمرة رغم "التطبيع

وكالات_ الرسالة نت

رغم توقيع اتفاق التطبيع بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي، لكن ذلك لم يشكل كابحا أمام المسؤولين من أصول مغربية من ممارسة المزيد من السياسات المعادية للفلسطينيين والعرب، وإصدار مواقف عنصرية ضدهم.


ونسلط تاليا الضوء على أبرز تلك المواقف والسياسات الصادرة عن ساسة إسرائيليين من أصول مغربية، حيث يظهر تأصل العنصرية لديهم، وعدم اكتراثهم بما تم توقيعه من اتفاقيات تطبيعية مع دولة عربية.

 

الحاخام آرييه درعي زعيم حزب شاس


يزعم حزب شاس الديني الذي يترأسه الحاخام آرييه درعي، بأن أرض فلسطين كلها تابعة لـ"شعب إسرائيل"، ويعارض فكرة قيام دولة فلسطينية مستقلة؛ "لأنه سيشكل خطرا على أمن إسرائيل ووجودها".

 

ويتبنى درعي مواقف عنصرية تجاه الآخر بصفة عامة، والعربي بصفة خاصة، ففي عام 1988 أصدر حزبه كتيبا تضمن ترانيم وأناشيد وشعرا دينيا، جاء فيه:

 

"يوم نور لإسرائيل يوم ملعون لإسماعيل، يوم مبارك لإسرائيل يوم اضطراب لإسماعيل، يوم خلاص لإسرائيل يوم شتات لإسماعيل، يوم خير لإسرائيل يوم شر لإسماعيل، يوم سلام لإسماعيل يوم كارثة لإسرائيل، يوم نصر لإسماعيل يوم هزيمة لإسرائيل"، مع العلم أن "إسرائيل" تمثل لدى الحزب اليهود، وإسماعيل يمثل العرب.


وخلال العدوان على غزة في 2012 دعا الحزب إلى تدمير البنى التحتية في القطاع، وإعادته للقرون الوسطى، وخاصة شبكات المياه والكهرباء والطرق والمواصلات والاتصالات.


وفي وقت آخر، دعا الحزب إلى سحب الجنسية من فلسطينيي الداخل، وهو من أكثر المتحمسين لموضوع "الخطر الديموغرافي"، ويحاول استغلال الأوضاع للتمادي في قضية الهوية والجنسية، مستغلا المشاعر العنصرية ضد العرب لتبرير عمليات "الاحتلال".


وفي تعقيبه على التطبيع الإماراتي البحريني، لم يتوان درعي عن التعقيب بالقول؛ إنه "يجب أن يزور حكام العرب بلادنا لخدمة اليهود، ولا يجدر بنا أن نستقبلهم كشركائنا".

 

وأضاف: "لا يمكن تحقيق سلام استراتيجي بين اليهود والمسلمين؛ لأن العرب هم دوابّ موسى، ويجب علينا فقط ركوبهم للوصول إلى الوجهة النهائية، فشراء سرج جديد وعلف جيد للدابة من واجب صاحبها، ولكن يجب أن ينظر صاحبها إليها كوسيلة للركوب فحسب، مكان الدابة في الإسطبل، ولا أحد يذهب بها إلى غرفة استقبال بيته".

 

وتابع؛ "إن المسلمين سيبقون أعداء لليهود ما دام القرآن كتابهم، والعرب هم أبناء هاجر أمة إبراهيم، لذلك يجب أن يكونوا عبادا لليهود، اليهود هم شعب الله المختار، الحامل للرسالة، وليس لغيره الحق في ذلك، وكل من يدعي ذلك يستحق العذاب".


أمير أوحانا- حزب الليكود


وهو من صقور الليكود، أصدر عددا من المواقف اليمينية المعادية للفلسطينيين، آخرها ما يتعلق بتطعيم الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، كما يتهمه فلسطينيو 48 بتشجيع حوادث الجريمة والعنف بين صفوفهم، التي حصدت أرواح العشرات في الأشهر الأخيرة، من خلال تساهله في انتشار السلاح لدى عصابات المافيا، وتخفيف الأحكام القضائية بحق المتورطين في هذه الجرائم.

 

ويتهمه الفلسطينيون بأنه الوزير الأكثر تطرفا ضد المسجد الأقصى والحقوق الفلسطينية والإسلامية في القدس، وتنفيذ السياسات التهويدية في المدينة المقدسة.

ميري ريغيف 


وزيرة ليكودية مقربة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، اشتهرت بمواقفها العنصرية ضد العرب والمسلمين، من أخطرها دفاعها عن قانون منع الأذان في المساجد الفلسطينية في الداخل، قائلة؛ إن "الأذان هو نباح كلاب محمد".

 

وخلال مشاركتها في مهرجان "كان" السينمائي، ارتدت فستانا عليه صورة المسجد الأقصى في إشارة سافرة لتهويده، كما سبق لها أن وصفت الأسرى الفلسطينيين بأنهم "حيوانات بشرية وحقول تجارب".


عمير بيرتس


الرئيس السابق لحزب العمل، ووزير الحرب الأسبق، وهو صاحب فكرة منظومة القبة الحديدية لمواجهة صواريخ المقاومة، وبات الفلسطينيون يطلقون عليه لقب "وزير المجازر الإسرائيلي"، الذي صرح دائما بضرورة قتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين والعرب.

 

وفور توليه وزارة الحرب، شرع بتنفيذ سياسة الاغتيالات ضد الكوادر الفلسطينية، كما قاد جيش الاحتلال في عدوانه على لبنان 2006، وارتكابه للمجازر المروعة هناك، وسلسلة العدوانات العسكرية على قطاع غزة، واتهمته منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس وواتش بارتكاب جرائم حرب.

 

ميكي زوهار


رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، وهو ليكودي متطرف، من مواقفه العنصرية تقديمه لمشروع قانون لضم غور الأردن وشمال البحر الميت وبرية الخليل في الضفة الغربية، ومشروع فرض عقوبة الإعدام على فلسطينيين بحجة مشاركتهم في العمليات المسلحة.


الحاخام الوزير رافي بيرتس


وهو زعيم حزب البيت اليهودي، ووزير شؤون القدس، وقد وضع نصب عينيه مسابقة الزمن لتهويد المدينة المقدسة، من خلال إطلاق عملية تسجيل الأراضي فيها، بزعم أن معظم الأراضي الواقعة في الجزء الشرقي من القدس غير مسجلة بشكل صحيح، وهو أمر كان يجب معالجته لفترة طويلة، مطالبا بـ"توحيد" شقي المدينة، الشرقية والغربية.


شلومو بن عامي


من قادة حزب العمل، ووزير الخارجية والأمن الداخلي الأسبق، ساهم بالتضييق على فلسطينيي 48 من خلال موقعه المذكور، وشارك في مفاوضات كامب ديفيد عام 2000، وأظهر تطرفا لافتا تجاه القضايا المطروحة على الطاولة، حتى إن الشاعر الفلسطيني محمود درويش وصفه بالقول: "شلومو بن عامي رجل علماني، أستاذ للتاريخ، ومتخرج في جامعات أوروبية، ويجيد الفرنسية والإنكليزية، ولا يختلف عن أي مثقف غربي، لكنه يتحول إلى حاخام في المفاوضات حول القدس، ويزعم أن بقايا هيكل سليمان موجودة تحت الحرم القدسي".

عربي٢١

البث المباشر