قائد الطوفان قائد الطوفان

توقعات بتفش واسع لكورونا بأمريكا بعد رصد الطفرة الجديدة

صورة "أرشيفية"
صورة "أرشيفية"

واشنطن- الرسالة نت

قالت مراكز أمريكية لمكافحة الأمراض، إن الطفرة سريعة الانتشار، التي طرأت على فيروس كورونا، تم العثور عليها في الولايات المتحدة.

وتوقعت أن يساهم دخول التغير المعروف باسم "B.1.1.7"، في تفش كبير للفيروس في أنحاء أمريكا، مشددة على ضرورة بذل جهود كبيرة في التوعية؛ بارتداء الكمامات، وتجنب التجمعات، وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.

وقال الدكتور غريغوري أرمسترونغ، وهو يدير مكتب الاكتشاف الجزيئي المتقدم في قسم أمراض الجهاز التنفسي بالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض، لـCNN: "هذا أمر سيصعب التحكم فيه للغاية.. يجب القيام بجميع التدابير المفروضة بشكل أفضل، بما في ذلك التطعيم".

وكتب أرمسترونج وفريقه في التقرير الأسبوعي للوكالة (MMWR): "تشير الأدلة المتعددة إلى أن B.1.1.7 ينتقل بكفاءة أكبر من المتغيرات الأخرى لفيروس كورونا"، مضيفا أن "بديل B.1.1.7 لديه القدرة على زيادة سرعة الوباء في الولايات المتحدة في الأشهر المقبلة".

وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنه يجب تعزيز جهود التطعيم لدى الناس، التي كانت أبطأ مما كانت تأمله الحكومة الفيدرالية.

ويبدو أن متغير "B.1.1.7" يصيب الخلايا البشرية بسهولة أكبر، ما يساعده على إصابة المزيد من الأشخاص.

واكتُشف المتغير في حوالي 12 ولاية أمريكية، لكن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تعرف أن المراقبة ضعيفة، ومن المحتمل أن يكون أكثر شيوعا من ذلك.

يذكر أن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض تراقب متغيرا تم رصده لأول مرة في جنوب أفريقيا، ويعرف باسم "B.1.351"، إضافة إلى متغير آخر تم رصده بين 4 مسافرين من البرازيل عند سفرهم إلى باليابان، ويعرف باسم "B.1.1.28".

وكتب فريق المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض أن "هذه المتغيرات تحمل مجموعة من الطفرات الجينية".

ولكن، تبقى المخاوف أن الفيروس يمكن أن يتغير بطرق من شأنها أن تساعده على الهروب من المناعة التي يسببها التطعيم، أو المناعة التي يتم تقديمها مع العلاجات القائمة على الأجسام المضادة.

وصُممت لقاحات فيروس كورونا الجديد، بحيث تكون سريعة وسهلة التغيير، لتلائم السلالات المنتشرة الجديدة، لكن التغيير الكبير يعني أن الناس بحاجة إلى إعادة التطعيم.

البث المباشر